المصدر -  

بندر اخضر - الشرقية :

اقدم مسلحون في بلدة العوامية بمحافظة القطيف، صباح امس، على اغتصاب حدث لم يتجاوز الرابعة عشر من عمره، وذلك اثناء خروجه من المدرسة.*

واوضح مصدر مقرب من الحادثة إن المسلحين اعترضوا الطفل الذي كان برفقة عائلته بعد عودته من المدرسة وفراغه من تأدية الأمتحانات.

واشار الى اعتداء 4 من المسلحين عليه تحت تهديد السلاح والتناوب على اغتصابه، منوها إلى استغلال المعتدين لحالة الهدوء والتي تكون عادة في الشوارع صباحا.

وأوضح المصدر أن الضحية والذي يرقد في أحد المستشفيات الآن لمتابعة حالته تعرف على عدد من المعتدين، وأن عائلته بصدد رفع قضية لملاحقتهم.

واستنكرت عائلة الطفل المتضرر حادثة الإعتداء على احد ابنائها، وذكرت في بيان وزعته امس «تدين العائلة وتستنكر الآثم الذي قام به شرذمة مجرمة من حثالة العوامية ضد أحد أبناءها وإقدامهم على اختطافه تحت تهديد السلاح والتناوب على اغتصابه».

وأشارت في بيانها إلى الأضرار الجسدية والنفسية التي طالت الطالب والاسرة وعموم العائلة، مطالبة الجهات المختصة بايقاع أقصى العقوبات على المجرمين ووضع حد إلى هذه الظواهر والأفعال الإجرامية التي بات المجتمع يعاني منها وحولت العوامية إلى بؤرة من بؤر الإجرام والفساد.

وادانت الاعتداء والذي وصفته ب «الجرم المرفوض»، مستنكرة عدم الاعتبار إلى أحكام الشرع الحنيف التي تحرم هذه الأفعال الشنيعة وتعتبرها من الكبائر.

وانتقد البيان الاعتداء والذي جاء مخالفا لمكانة العائلة وتخالف أعراف حسن الجوار والأنظمة والقوانين التي تجرم هذه الأفعال وتمنعها بإيقاع أقصى العقوبات على مرتكبيها. بحسب ما جاء فيه.

ودعت رجالات العائلة وشبابها إلى اجتماع الطارئ، يقام مساء اليوم في حسينية الجوادين في العوامية لأجل تقديم المساندة والدعم لوالد الضحية.

وشددوا على ضرورة بحث آلية منع شتى أنواع الاعتداءات والتجاوزات التي يتعرض لها أبناء العائلة من حين لآخر.

ولفتوا الى ان حضور الاجتماع هو «رسالة لمن تسول له نفسه بأن الاعتداء على أحد أبناء العائلة هو جرم مرفوض ستقف في وجهه جميع العائلة ».

من جهة اخرى، اصدرت عائلة الربح بيانا تضامنيا مع عائلة الطفل المتضرر وصفته بالهام، ذكرت فيه*«تمر على بلدتنا العوامية ايام عصيبة حيث انعد الامن وكثرة الجرائم وتنعوعت، حتى خاف الناس على حياتهم واعراضهم وممتلكاتهم، وما حدث يوم الخميس من جريمة خطف طفل والاعتداء عليه جنسيا تحت طائلة السلاح والسطو على بيت امن وترويع اهله».

واشار البيان الذي نشر على موقع العائلة في الانترنت*«ان هاتين الجريمتين حدثتا في وضح النهار، ولم يعبأ مرتكبوهما للدين حرمة، ولا للحرمات رعاية، ولا لشرف ذكرى مولد النبي الاكرم وحفيده الامام الصادق احتراما وقدسية».

واستنكرت عائلة الربح*«الجرائم البشعة المنافية لاحكام الدين الاسلامي الحنيف والاعراف الانسانية وتدين مرتكبيها».

ودعت العائلة العوائل المنكوبة والمروعة كما تهيب بهم ان يسعوا في دفع الضرر من تلك الجرائم واشباهها ضد الامنيين حفظا للسلم والامن الاجتماعيين».