بواسطة :
08-01-2015 06:40 مساءً
7.2K
المصدر -
مؤيد حسين - متابعة :
قبل ساعات قليلة على انطلاق منافسات نهائيات كأس أمم آسيا 2015، منعت السلطات الإسرائيلية أحد اللاعبين الفلسطينيين من مرافقة منتخب بلاده، الأمر الذي وصفه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بـ"الجريمة الفاشية."
وذكر اتحاد الكرة، في بيان تلقته CNN بالعربية الخميس، أن اللاعب الدولي سامح مراعبة كان في طريقه إلى أستراليا، رفقة وفد من الاتحاد، للالتحاق ببعثة المنتخب، عندما منعته سلطات الاحتلال من عبور جسر "الملك حسين" إلى العاصمة الأردنية عمان.
وأكد الاتحاد الفلسطيني أن السلطات الإسرائيلية قامت باحتجاز جواز سفر اللاعب لأكثر من خمسة ساعات، قبل أن تقرر منعه من العبور وإعادته، في إجراء اعتبره البيان يأتي "في سياق مسلسل جرائمها المتراكمة بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين."
وشدد البيان على أن "ما تقوم به سلطات الاحتلال يتعارض مع كافة المواثيق والقوانين الدولية، خاصة لوائح اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، التي تكفل بدورها حرية الحركة والتنقل لجميع اللاعبين حول العالم."
ودعا البيان الاتحادين الدولي والأسيوي لكرة القدم، و"كافة منظومة الرياضة العالمية"، إلى أن "تقول كلمتها عبر موقف واضح وصريح، ضد هذا الاحتلال، وأساليبه الفاشية، بهدف تعريته، ورفع الغطاء عنه، ومحاسبته بشكل رادع."
وسبق للسلطات الإسرائيلية أن قامت باعتقال اللاعب سامح مراعبة في وقت سابق من العام الماضي، أثناء عودته مع منتخب بلاده من معسكر تدريبي أقيم في دولة قطر، وأطلقت سراحه بعد نحو ثمانية شهور، في السابع من ديسمبر/ كانون الأول المنصرم.
ويشارك منتخب فلسطين في النهائيات القارية، التي تنطلق في مدينة ملبورن الجمعة، وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري، ضمن المجموعة الرابعة، إضافة إلى منتخبات اليابان والأردن والعراق، ومن المقرر أن يخوض أولى مبارياته أمام المنتخب الياباني الاثنين المقبل.