المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
بواسطة : 07-01-2015 11:23 صباحاً 23.7K
المصدر -  
زهير الغزال - جدة*

فيما ينطلق مهرجان جدة التاريخي***24 ربيع**الاول الحالي شقاوية**وافندية قصص وحكايات*الاسر**العريقة في**جدة التاريخية 4*حارات**قابعة داخل سورها العتيق، لها خمس شقيقات تتكامل معهن تاريخيا وتجاريا وأمنيا*عبدالوهاب**ابو زنادة في خلافة عمر بن الخطاب**تم***بناء المسجد العتيق (مسجد الشافعي) حاليا والواقع في حارة المظلوم حمار النوره**على غرار حمار توفيق الحكيم****يحكي قصص ومواقف*وطرائف*سالم باحجري*انا من اسرة*شقاوية**تعمل تحت مهنة تسمى المخرجين*حيث كنا**نحمل البضائع*على الجمال*قصة*حارة مظلوم هي من نسج الخيالات التي يتوهمها الناس يوسف المرزوقي 9 مقاعد*شهيرة*لتاريخية جدة كان اهالي الحارات*يتسامرون*ويتحاورون

محمد حلواني

**نحن اول من قام بخبز العيش**الشامي**عام 1950 وكان المخبز يزود*اسر جدة التاريخية بنحو 10 الاف قرص

الدكتور**بكر حمزة خشيم**ان**اول محطة كهرباء***في جدة**انشات عام 1360 هجرية***بعد ان كانت بيوت جدة**تنار بالقناديل والاتريك والفوانيس

الاحساء - زهير الغزال

*شقاوية**وافندية قصص وحكايات اسر منطقة جدة التاريخية فالشقاوية في حارات جدة القديمة***هم من يعملون في***الاعمال المهنية**والافندية هم ابناء الاسر الذين كانوا يلبسون الشطاف***وهو ما يعرف الان بالعقال *وفي لقاءات وحوارات مع ملاك البيوت التاريخية وازقتها وحواربها***نسج مجتمع جدة التاريخية**خيةط الترابط والتكافل والاندماج**بمناسبة**قرب انطلاقة*مهرجان جدة التاريخية**في نسخته الثانية 24 ربيع الاول الحالي**حيث قال*الباحث والكاتب والشاعر عبدالوهاب**حامد**ابو زنادة *ان التاريخ لن يقف عابرا دون أن تستوقفه**جدة القديمة**، تلك المدينة الحالمة على ضفاف**امواج البحر الأحمر، والتي كانت وما زالت محطة تستأثر باهتمام الإنسان وبوابة تفتح للنور منفذا يعبر من خلاله ليطل على سحر الأنثى وأصالة الماضي المعطر بعبق الحضارات وآمال المستقبل.

*واضاف ابوزنادة***انه وقبل الغوص في تاريخ جدة وتراثها ان جدة التاريخية كانت**تتكون من أحياء أربعة قابعة داخل سورها العتيق، لها خمس شقيقات تتكامل معهن تاريخيا وتجاريا وأمنيا كالتالي:

النزلة الشرقية ، والنزلة اليمانية إلى جنوبها ، ونزلة بني مالك إلى شرقها ... وضاحيتان هما : الرويس الاعلى (الفوقاني) والرويس الادنى (التحتاني) ويقعان الى الشمال الغربي منها.

بين الأسطورة والحقيقة*وأضاف أبو زناده أن الإثارة في الحديث عن جدة العتيقة لا تتولد إلا بالاستهلال عن أقدم أسطورة على وجه البسيطة تلك هي اسطورة إهباط حواء على أرضها ووجود مقبرتها وضريحها

وسلط أبو زناده الضوء على جدة في صدر الإسلام ، مشيرا إلى أن ذكرها ورد في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم على لسانه مرة بالقول حيث طلب الى نوفل بن الحارث الذي أسر في غزوة بدر أن يفدي نفسه برماحه التي بجدة.

والمرة الثانية بالعمل عندما أرسل في السنة التاسعة للهجرة علقمة بن مجزر المدلجي في ثلاثمائة رجل لصد الغزو الحبشي البحري على جدة.

وأضاف أما في عهد الخلفاء الراشدين وقع في جدة حدثان على قدر كبير من الأهمية.

الاول : في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وتمثل في بناء المسجد العتيق (مسجد الشافعي) حاليا والواقع في حارة المظلوم.

اما الثاني : فقد وقع في عام ستة وعشرين من الهجرة عندما زار الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه جدة وأمر بإفراد تلك المدينة ميناء رئيسيا لمكة المكرمة .. ويزعمون أنه اغتسل في بحر الطين او ما يعرف ببحيرة**الاربعين إثر اعتماره منها.

وبحر الاربعين أو بحيرة الاربعين اكتسبت شهرة عظيمة بعد اغتسال عثمان بن عفان رضي الله عنه فيها*وبين ان بحر الطين، ويعود المسمى الى قيام الناس في جدة القديمة باستخراج الطين من قاعها واستعماله في بناء بيوتهم.***او بحيرة المنقبة، ويعود المسمى الى قيام الناس باستخراج الحجر المنقبي البحري من شاطئها الشرقي واستعماله في بناء البيوت.

*واوضح ابو زنادة****ان قصص وحكايات جدة لا تنتهي**فقد الف كتاب يحمل عنوان**حمار النوره**على غرار حمار توفيق الحكيم***مبينا ان كتابه حمار النوره*نسبة الى**النورة البيضاء**وهي المادة التي يتم استخدامها في البناء.

وعادة كان يتم نقل النورة إلى المواقع المطلوبة فيها على الحمير التي هي في الأصل وبالفعل وسيلة النقل العامة*الأستاذ عبد الوهاب أبو زنادة رصد ذلك الماضي في قصص رائع بمؤلف صدر له مؤخرا بعنوان: (حمار النورة) وقد كتب مقدمته الأستاذ عبد المعطي شاكر الذي قال فيما تضمنته المقدمة: ومن ابرز ما قاله***ان هناك حمار اذكى من حمار**وان حمار النوره كان**من ذكائه انك تحمل عليه النورة لنفلها لطلاء البيوت***وهذا الحمار تعلمه مرة واحدة عن عنوان**المكان**الذي تريد ان تنقل اليه النوره ثم يحفظ هو المكان*****بحيث انه يعود مرة اخرى ويحمل النوره ويفرغها دون الحاجة الى ان تصحبه*ويتحدث**سالم باحجري وهو من**ملاك المنطقة التاريخية وقام بنفسه ترميم**.

ويقول**ان اسرة ابو زنادة فيهم الشقاوية**وهو*حسان ابو زنادة*والافندية*هم محمد صالح ابوزنادة*واضاف سالم باحجري ان اسرته كانت شقاوية *وتعمل تحت مهنة تسمى المخرجين****حيث يقومون**بتحميل البضائع على الجمال**ويشاركهم في**هذه المهنة**اسرة الشربتلي**واسرة اللنجاوي*ولفت سالم باحجري ان هناك اسر كانت**تعمل في**استقبال الحجاج ففي مكة***هناك المطوف والمدينة المزور اما جدة فقد سميت المهنة**بالوكيل**ومن ابرز من مارس مهنة الوكيل اسرة ابو زيد وغراب وال مختار*والطرابلسي**والبحيرى**والجخدار وكانو ا هم مشايخ المهنة*وبين ان مهنة المخرجين**اندثرت في جدة التاريخية**منذ 40 عاما*وسالنا عم سالم باحجري*عن قصة حارة مظلوم فقال :

ان**قصة تسمية حارة المظلوم التي ترد على ألسنة كثير من الناس أنه نفذ القصاص في رجل قيل أنه مظلوم فجرى دمه على الأرض راسماً هذه الكلمة , هذه القصة غير صحيحة والذي يؤكد ذلك ما ورد في صكوك الوقف في هذه الحارة**حيث ذكر**ذكر أن رجلاً من أولياء الله كان اسمه عبد الله المظلوم و كان ضريحه في هذه الحارة , فسميت الحاره

*ولفت الى ان قصة**حارة مظلوم هي من نسج الخيالات التي يتوهمها الناس و يحبون سماعها , ولكن تأكيداً لما سبق و قلت بأن هذه الحارة سميت على اسم أحد الأولياء المدفونين فيها وهو السيد عبد الله المظلوم

*وقلنا لعم سالم باحجري ماذا عن الدراسة قال لم تكن**هناك مدارس وانما*هناك كتاتيب نتعلم فيها القران**وبعض الامور الاخرى**.

*واشار الى ان المدارس**كانت مجرد كتاتيب حتى تم انشاء مدرسة المرشديه ثم الهاشمية ثم السعودية الابتدائية التي اسسها**محمد عطيه.

*واوضح ان بيت الجمجوم هم من اسسوا مدرسة الفلاح**للبنات عام 1348 هجرية*واعلن باحجري ان ابواب جدة التاريخية التي *حددت الان ليست في مواقعها ولابد العودة لمن**يعرف***مكان هذه الابواب**التي بنيت من اجل*حماية جدة التاريخية

*وتحدث يوسف المرزوقي عن مقاعد جدة الشهيرة *التي كان اهالي الحارات يقضون اوقاتهمم في حوارات وانس

*وهناك 9 *مقاعد**شهيرة**الا ان عدد المقعد**لا يمكن حصرها لكن تظل بعض المقاعد والجلسات حاضرة في الأذهان لما كانت تضمه من رجال جدة المعروفين، وأذكر على سبيل المثال لا الحصر:

* مقعد الشيخ محمد الطويل “كبير جدة” ويقع في حارة الشام بجوار القنصلية الفرنسية.. ويضم المقعد جواد أفندي، وبشير النعمان، وعبدالعزيز جميل، وعمر باناجة، وصدقه الطويل، وأحمد ناظر، والدكتور سعيد تمر، وحسين سلام.

** مقعد الشيخ عبدالحي داود المسلمي، في حارة البحر بجوار وزارة الخارجية في بيت درويش، ويرتاده الأساتذة شفيق قاري، والشيخ صالح بسيوني، والشيخ سليمان بسيوني، والشيخ بكر بخش.

** مقعد الشيخ أحمد علي يحيى في حارة البحر بجوار زاوية الشاذلية، ويرتاده الشيخ نعيم ملا، والشيخ أحمد زهيري، والشيخ عبدالرحمن باجنيد، والشيخ عمر قشلان، والشيخ أحمد خياط، والشيخ صالح أبوداود (الموظف بالجمارك).

*** مقعد بيت الجوخدار في حارة اليمن بجوار زاوية حسوبة، ويرتاده الشيخ محمد جوخدار (عميد الأسرة)، والشيخ جميل جوخدار، والشيخ صالح جوخدار، والشيخ حسن جوخدار، والشيخ يوسف جوخدار، والشيخ إبراهيم بخش، والشيخ علي سلامة، والشيخ محمد حسن كدوان.

** مقعد الشيخ عمر عبدربه في حي البغدادية بجوار محطة الكتبي، ويرتاده الشيخ عبدالحميد مطر، والشيخ أحمد قنديل، والشيخ أمين العبدالله، والشيخ أحمد الحمدان، والشيخ رشاد برنجي، والشيخ عبدالله خياط، والشيخ عمر شعيب، والشيخ أحمد باجسير، والشيخ محيي الدين صواف، والشيخ محمد نور رحيمي، والشيخ عبدالرحمن مؤمنة، والشيخ يحيى حمبظاظة، والشيخ يوسف عابد.

** مقعد الشيخ محمد نصيف في برحة نصيف بحارة اليمن، وجلساؤه الشيخ يوسف زينل، والشيخ عبدالله خشعان، والشيخ محمد عزايا.

*وأحيانًا يحضر المقعد بعض الضيوف من خارج المملكة، ومنهم شخصيات بارزة أذكر منها الشيخ علي آل ثاني أمير قطر سابقًا، والشيخ عبدالرحمن عزام أمين جامعة الدول العربية سابقًا.

  • مقعد الشيخ يوسف نصيف في حارة المظلوم، مجاور لبيت الشيخ محمد سعيد متبولي.. وجلساؤه الشيخ حامد سراج، والشيخ صديق تكروني، والشيخ علي نظيف، والشيخ عبدالله عبدالدائم، والشيخ علي شحات، والشيخ صالح حمتو، والشيخ عبدالجبار الأشبط.

  • مقعد الشيخ محمد علي عبده في حارة الشام بالقرب من زاوية أبو عنبة، وجلساؤه الدكتور أكرم شومان، والشيخ إبراهيم صدقي، والشيخ مصطفى ناظر، والشيخ حسني قامة.

  • مقعد الشيخ حسين أبو زيد في حارة البحر، وجلساؤه الشيخ صالح أبو زيد، والشيخ محمد صالح نور، والشيخ عابد مغربي، والشيخ حسن رزق أبوزيد، والشيخ قاسم حسنين، والشيخ علي بليسي، والشيخ حسني عبدربه، والشيخ أمين * * *بشناق، والشيخ أحمد خوقير*، ويقول الدكتور بكر حمزة خشيم ان اول محطة كهرباء***في جدة *انشات عام 1360 هجرية *بعد ان كانت بيوت جدة**تنار بالقناديل والاتريك والفوانيس**وقد اسس هذه المحطة**محمد صالح**ابو زنادة***الذي اقام ايضا اول**مصنع للثلج***واول ثلاجة***للايسكريم*وشدد خشيم على أن الدولة قدمت الكثير لجدة التاريخية، وكانت دائما صاحبة المبادرة، وبقي الدور على الملاك وأهالي جدة الكرام أن يقابلوا هذا الدعم بالبذل، بعد أن ثبت أن الاستثمار الأمثل هو المحافظة على أصالة هذه المنطقة وتطويرها، للمشاركة سويا في إنجاز مشروع التطوير وفق الخطط المرسومة وبالمستوى الذي يلبي تطلعات القيادة وطموحات المواطنين.

*وقال محمد حلواني الذين يملكون اليوم حلواني اخوان *ان اول من قام*بخبز العيش**الشامي***اسؤته**وكان ذلك عام 1950 وكان المخبز يزود**اسر*جدة التاريخية بنحو 10 الاف قرص*ولفت الى**ان حارات جدة كانت تمثل*مجتمعات متعاون ومتكاتفة*ومتجانسة*وكان الحب يجمع ابناء هذه الاسر عن المقاهي الشهيرة في جدة التاريخية**ان رجال جدة التاريخية**اذا جاء الغريب***قالوا له*مرحبا*وأهلين.. وفنجال وعلوم رجال»، تلك الجمل التي كانت تردد من رواد المقاهي قديما للترحيب باستقبال أي وافد جديد عليهم حتى لا يشعر الضيف بالغربة وأنه بين أهله وأخوانه وجيرانه، وكانت تلك المقاهي القديمة لها تك المكانة والطابع المميز الذي ظل خالدا في أذهان من قرأ أو عاصر تك الأيام الخوالي.ومن أشهر مقاهي جدة القديمة، يبقى مقهى «الفيشاوي»*شاهدا على تلك الأيام، فهو من أقدم مقهى بجدة**وكان في بداية الأمر عبارة عن محل صغير لا يتجاوز مترين في ثلاثة أمتار، ورغم ذاك الصغر إلا أنه كان يتميز بحضور كبير في التجمع وحل خلافات الناس واستقبال الضيوف الذين يتوافدون من خارج جدة. يقول حزام حسان أبوالهيل صاحب المقهى التاريخي: كان رواد المقهى في الماضي مميزون جدا ومختلفون عن رواد المقاهي الآن، حيث كانوا يمتازون بعادات وكرم وترحيب بالغرباء، والسعي لحل مشاكلههم إن وجدت، أو حل ما يصعب عليهم، كما كانوا يحاورون القادم ويسامرونه ليخبرهم عن أخبار القرى والهجر البعيدة منهم، ويطلقون عليه اسم «الطارش»، وكانت المقاهي في ذاك الوقت هي دليل المسافرين فكان بعضهم يستعلم عن مقهى قريب يتوجه اليه في حال فقد الطريق أو المأوى.

*وقال**زهير فريد سندي ان**المعالم التي مازالت المنطقة التاريخية بجدة عابقة ببعض منها كمرافق الميناء “الكرنتينة” وتشمل سقالة اللنشات “الإسكلة” ومقر طبيب الحجر الصحي والبنط ويشمل مرسى السنابيك، وساحات ومستودعات الجمرك، على الطرف الغربي من حارة اليمن، حيث أطلق على ذلك الجزء في تاريخ متأخر اسم حارة البحر لعلاقته الوثيقة بأعمال البحر، في ذلك العهد وقبل إنشاء الرصيف البحري في موقعه الحالي جنوب الميناء القديم .