زهير الغزال ـ الأحساء

سلمت إدارة الإشراف والتنفيذ التابعة لإدارة شؤون المباني بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالأحساء مشروع إنشاء مدرسة متوسطة محدثة بحي النسيم بالهفوف ، وذلك وفقاً لتصميمات حديثة بما يتوافق مع أعلى درجات ومعايير الجودة المعتمدة من وزارة التربية والتعليم ليكون أحدى الحلقات في سلسلة المباني التعليمية التي تحرص الإدارة على إنشائها ، وعملت على تطويرها بهدف تحقيق بيئة تعليمية راقية وجاذبة للطلاب .

حضر التسليم لجنة مشكلة من وزارة التربية والتعليم متمثلة في مندوب وكالة الوزارة للمباني ورئيس لجنة الاستلام الابتدائي نائب مدير عام المشروعات بالوزارة المهندس عبدالحي احمد الزهراني والمهندس محمد دماك الشهري ومدير إدارة شؤون المباني المهندس محمد بن نواف الشمري ومدير إدارة الإشراف والتنفيذ المهندس أحمد بن جواد الصالح ، بجانب عدد من المهندسين والاستشاريين ومراقبي الإنشاء بالإدارة .

أقيم المشروع الذي تم تنفيذه على مسطحات إنشائية بلغت 4 آلاف متر مربع على مساحة أرض بحدود 10 آلاف متر مربع ، بتكلفة إجمالية قدرت بأكثر من 10 مليون ريال ، ويتكون* من 3 أدوار للبنين بكامل مرفقاته بطاقة استيعابية 540 طالب يحتوي على 18 فصلاً دراسيا ، إضافة إلى عدد 3 معامل للمختبرات العلمية وغرف إدارية ومكتبة واسعة ومصادر تعلم وجميعها مؤثثة بالكامل ، ويحتوي المبنى أيضاً على ملعب لكرة القدم بالعشب الصناعي وصالة رياضية متكاملة ومكيفة وسكن للحارس وأفنية داخلية وخارجية مغطاة بالكامل .

ومن جانبه أبدى نائب مدير عام المشروعات بالوزارة المهندس عبدالحي الزهراني عن سعادته بما شاهده من تنفيذ دقيق للمشروع وبشكل مميز وجاذب ، معرباً عن إعجابه بلمسات التطوير التي شهدتها هذه النماذج من المباني التعليمية ، وقد ثمن جهود إدارة المباني ومنسوبيها على دورهم الفعال للوصول لهذا المستوى من التنفيذ مقدماً شكره لجميع من شارك في تنفيذ هذه النماذج الراقية والجاذبة للبيئة التربوية ، مشيراً إلى أنه تم استلام هذا المشروع بدون أي ملاحظات تذكر وهذه سابقة متميزة تحسب للإدارة العامة للتربية والتعليم بالأحساء .

وفي كلمة لمدير إدارة شؤون المباني المهندس محمد بن نواف الشمري قال فيها : يعتبر المشروع امتداداً للمشاريع التي تم تطويرها وتحسين بيئتها لتكون معلماً متميزاً للبيئة التعليمية التي تؤكد عليها توجيهات وزارة التربية والتعليم والتي حرصت على تأمين التجهيزات الحديثة من معامل وأنشطة مختلفة لضمان سير العملية التربوية على أكمل وجه ، مؤكداً على أن إدارة المباني تسعى دائماً لتحقيق هذا التوجه وهذا الهدف المنشود من خلال الالتزام بالمواصفات ومعايير الجودة في الإشراف والتنفيذ على تلك المشاريع ، مشيراً إلى أن هناك خطة لدى الوزارة في تطوير المباني التعليمية والصالات متعددة الأغراض ورياض الأطفال والملاعب العشبية من خلال مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم .

ومن جانبه أشار المهندس أحمد بن جواد الصالح مدير إدارة الإشراف والتنفيذ بأن الإدارة تحرص كل الحرص على استلام مثل تلك المشاريع في وقتها المحدد وفق البرنامج الزمني لكل مشروع بما يتناسب مع أعلى درجات الجودة والمعايير المعتمدة من الوزارة ليحقق بيئة تعليمية راقية وجاذبة لأبنائنا الطلاب ، مقدماً شكره إلى الذين عملوا وساهموا بهذا المنتج الجميل كلال من الاستشاري والمشرف على المشروع المهندس محمد عبدالسلام حسن ، ومراقبي الإنشاء وليد بن علي الدويل وإبراهيم السهيلي ، وإلى بقية الزملاء من المهندسين والإداريين .