الجوف : *حسين العلي ** كشف معالي مدير الجامعة أ.د / إسماعيل بن محمد البشري عن عزم الجامعة تدشين كرسي الوحدة الوطنية، الذي سيخصص لدراسات قضايا الوحدة والتلاحم الوطني، من خلال دراسة الظواهر التي تعزز هذا المفهوم لدى المواطن، وتعالج كذلك المظاهر السلبية التي بدأ يشكلها الواقع المضطرب في المنطقة العربية. ** وكان عددٌ من ضيوف مؤتمر ( الوحدة الوطنية ودورها في ترسيخ الأمن )، قد ناقشوا عدداً من المحاور، خلال الجلستين الأولى والثانية، التي أعقبت حفل الافتتاح، حيث تناول الخبير الاقتصادي د. إحسان أبو حليقة أبرز تداعيات الأحداث المؤسفة الأخيرة، التي وقعت في قرية الدالوه بالمنطقة الشرقية، مؤكداً على الدور الكبير المناط بالمثقفين والكتاب، من أجل جمع الكلمة والرأي حول الوحدة الوطنية، وأن نظام الحكم الأساسي قد نص على صيانة هذه الوحدة، وتجريم التعدي عليها من خلال أفعالٍ أو ممارساتٍ تخل بالترابط والتلاحم بين أفراد المجتمع، داعياً إلى تأسيس مركز اتصالٍ لصيانة الوحدة الوطنية، يختص بمتابعة و دراسة ومعالجة هذه الممارسات أو تلك الأفعال، التي من شأنها زعزعت وحدة الكلمة. ** كذلك استعرض عضو مجلس الشورى د. فايز الشهري دور الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، في تحقيق وإرساء الوحدة الوطنية ومعانيها، عبر توفير الأمن والعيش الكريم لمواطن هذه البلاد، وأن هذا الدور النموذجي إنما يحتذى به لترسيخ الوحدة الوطنية والأمن. ** من جانبه أكد مدير عام العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية د. سعود المصيبيح على دور المدرسة في تنمية وغرس الشعور بالوحدة الوطنية لدى النشء، وأنها المكان الأمثل لزرع هذه القيم النبيلة في نفوس الطلاب، لافتاً إلى ضرورة إنشاء مراكز دراسات متخصصة، تعمل على توجيه الشباب نحو اكتساب القيم الأخلاقية والمفاهيم الوطنية، فيما استعرض دور خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، في درء الفتن المعاصرة ورأب الصدع وجمع الكلمة وتذليل الصعاب أمام ما يحقق مفهوم الوحدة الأخوية، محلياً وإقليمياً وعالمياً.