خالد اليوسف ـ القاهرة*

أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري ، أن الأمن العربي يواجه تحديات وأن بلاده تعمل على الحفاظ عليه ولم الشمل العربي.

وقال سامح شكري في تصريحات للصحفيين يوم "الأحد" ، إن الأوضاع القائمة قد تفقد الأمن العربي حلقة في إطار المنظومة المتكاملة، وينبغي أن يكون ذلك محل إدراك من الدول العربية بالإضافة لما تمثله الأوضاع في بعض الدول من تهديد، لافتًا الانتباه إلى أن الأوضاع الصعبة في العراق وسوريا لها تأثيرها.

وحول الأوضاع الإقليمية في دول الجوار قال إن "مصر لن تطلق مبادرة من أجل مبادرة، بل لابد عند إطلاقها من الثقة من أنها ستنجح وأن المناخ الدولي والإقليمي يسمح بنجاحها، وهذا كان الوضع عند إطلاق مبادرة غزة.

وأضاف إن هناك أفكارًا بالنسبة لسوريا وليبيا وعندما تكتمل العناصر الكفيلة بإنجاح مبادرة مصرية سيتم إطلاقها وتنفيذها ليتحقق غرضها.

وبشأن حملة ترشيح مصر للعضوية في مجلس الأمن قال وزير الخارجية المصري إنها مستمرة منذ شهور، وقد بدأت تعطي مردودًا، وهناك إجراءات تم اعتمادها وجاري تنفيذها من خلال التواصل مع الدول ومع الأمم المتحدة، وقد حصلنا على دعم وتأييد دول فاعلة وكبيرة، ونحن نقبل ونتوقع أن يكون الدور المصري في مجلس الأمن مرحب به وأن يكون لمصر وجودًا له تأثيره.