بواسطة :
28-12-2014 03:00 مساءً
29.6K
المصدر -
الغربية - متابعة :
نتهت لجان التثمين العقاري لنزع ملكيات أكثر من ثمانية ملايين متر في 11 واديا في ضواحي جدة من حصر جميع المواقع وتثمينها حسب مواقع كل متر يتم نزع ملكيته وأغلبها من المباني والاحواش المنتشرة في الأودية المحيطة بضواحي جدة من الخمرة جنوبا إلى عسفان شمالا.
وتضم لجنة نزع الملكيات ممثلين من عدة جهات في مقدمتها وزارة المالية والأمانة والامارة ومحافظة جدة ولجنة التثمين العقاري بالغرفة التجارية الصناعية بجدة، وشركة أرامكو.
وأكد رئيس لجنة التثمين العقاري نائب رئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة الخبير العقاري عوض الدوسي إنه تم حصر جميع المواقع التي سيتم نزع ملكيتها لصالح مشاريع السيول التي تنفذها شركات عالمية تحت إشراف امارة منطقة مكة المكرمة وشركة أرامكو.
مؤكدا ان عدد الاودية التي تم حصر نزع ملكيات فيها يبلغ 11 واديا لم ينفذ فيها أي مشاريع للسيول سابقا وهذه الاودية سوف يتم ربطها مع المشاريع المنفذة لتصريف السيول بجدة عن طريق السدود او الربط مع قنوات التصريف . وأكد في تصريح خاص لــ " اليوم» أن طول الاودية يتجاوز 25 مليون متر وان المواقع التي تم نزع ملكيتها تتجاوز 8 ملايين متر أغلبها مبان قائمة. حيث تراوحت قيمة التثمين بين الف وستة الاف ريال للمتر حسب أهمية كل موقع وواجهته، متوقعا ان تتجاوز قيمة نزع الملكيات في هذه المواقع أكثر من سبعة مليارات ريال، وهذه المواقع غير المواقع التي سبق ان تم نزع ملكياتها وتم التعويض فيها . كاشفا أن اللجنة المعنية بنزع الملكيات وتثمين كل موقع مشكلة من عدة جهات يتجاوز عدد الأعضاء أكثر من سبعة أعضاء ممثلين لجهات حكومية ضمن لجنة التثمين العقاري. حيث استمرت اللجان في اجتماعات أسبوعيا خلال الفترة الماضية لتقدير قيمة كل عقار وموقع يتم نزع ملكيته في هذه المواقع التي تعتبر آخر المواقع التي سيتم فيها تنفيذ مشاريع لتصريف الامطار والسيول لحماية جدة من خطورة الامطار.
من ناحية ثانية أكد الدوسي أن لجنة التثمين العقاري انتهت مؤخرا من نزع الملكيات في حي المصفاة بجدة والمعروف بحي غليل حيث تم نزع ملكيات عدد من العقارات لتنظيم الحي وعمل شوارع داخلية له تعتبر شوارع رئيسة وتحويل الحي من حي شعبي إلى أحد الأحياء المنظمة والراقية.
فيما باقي الأحياء البالغ عددها 51 حيا بجدة لم يطلب من اللجنة حاليا أي تثمين نظرا لوجود بعض المشاكل التي تواجه الجهات المعنية في عملية تنظيم هذه الأحياء العشوائية التي أغلبها يقع وسط مدينة جدة وبحاجة إلى تنظيم وتطوير.