المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
الأساقفة الكينيون يتهمون منظمة الصحة العالمية واليونيسيف بتنفيذ برنامج "التحكم في النمو السكاني"
بواسطة : 28-12-2014 04:40 مساءً 7.8K
المصدر -  

الغربية - وكالات :

في بيان وقعه الأساقفة السبعة وعشرين المنتمين لمؤتمر الأساقفة الكاثوليك بكينيا دعاوى بأن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف قد حقنتا نساء كينيا بلقاح الكزاز (التتنس) الممزوج بهرمون يسبب *الإجهاض المتكرر ويؤدي لعقم النساء.*

بين الأساقفة في بيانهم بجلاء أنهم لا يعارضون التطعيم، ولكنهم مرتابون بسبب التناقضات المتعددة التي شابت برنامج التطعيم هذا *(مثل أرقام دفعة التطعيم *والإجراءات الإدارية)، كما أن نتائج الفحوص المخبرية أظهرت وجود هرمون *بيتا *HCG، والذي لا يوجد عادة في لقاحات الكزاز.

البيان:

*أعزاءنا الكينيين، نظرا للمنحى الذي يأخذه النقاش حول حملة اللقاح الحالية ضد الكزاز في كينيا، نحن، الأساقفة الكاثوليك، أداء لدورنا الرسالي نبين موقفنا *على النحو التالي:

1- * * * * * * الكنيسة الكاثوليكية لا تعارض اللقاحات العادية التي تعطى في كينيا، سواء في المرافق الصحية الخاصة بالكنيسة أو المؤسسات الصحية العامة.

2- * * * * * * خلال المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد الكزاز في *مارس 2014، والتي ترعاها منظمة الصحة العالمية / اليونيسيف، شكت الكنيسة الكاثوليكية بسرية هذه العملية. وتساءلنا إن كان ثمة ارتباط بين لقاح الكزاز وبرنامج التحكم في النمو السكاني الموجود في بعض البلدان، والتي مزج لقاح الكزاز فيها بهرمون البيتا اتش سي جي والذي يؤدي إلى العقم والإجهاض المتكرر *.

3- * * * * * * في 26 مارس 2014 و 13 أكتوبر 2014، اجتمعنا مع *أمين مجلس الوزراء المسؤول عن الصحة ومدير الخدمات الطبية وغيرهما و ناقشنا المخاوف بشأن اللقاح واتفق على التعاون على فحص اللقاح لكن الوزارة لم تتعاون لذلك فإن عملية الفحص المشتركة لم تجر.

4- * * * * * * اجتهدت الكنيسة الكاثوليكية حتى تحصلت على عدة قوارير من اللقاح، وأرسلتها إلى أربعة مختبرات *حكومية وخاصة لا علاقة لها باللقاح داخل كينيا وخارجها.

5- * * * * * * نعلن بأن كل الاختبارات أظهرت بأن اللقاح المستخدم في كينيا في حملات مارس وأكتوبر 2014 للتطعيم ضد الكزاز كان مخلوطا *مع هرمون بيتاHCG .

6- * * * * * * في 13 أكتوبر 2014، أعطت الكنيسة الكاثوليكية نسخ من النتائج إلى وزير مجلس الوزراء ومدير الخدمات الطبية. وأرسلت نفس النتائج إلى مدير الخدمات الطبية عبر البريد الالكتروني في 17 أكتوبر 2014.

واستنادا لما ذكر أعلاه، نود أن نبين نحن الأساقفة الكاثوليك في كينيا ما يلي: *

1- * * * * * * إننا مصدومون من مستوى الخيانة الأمانة والطريقة الروتينية *التي يتعامل بها مع مثل هذه القضية الخطيرة من قبل الحكومة.

2- * * * * * * التقرير المقدم إلى لجنة الصحة بالبرلمان في 4 نوفمبر 2014 من قبل وزارة الصحة، والذي يدّعى فيه بأن الحكومة قد فحصت اللقاح ووجدته خال من هرمون بيتا HCG ، غير صحيح وهو محاولة متعمدة لطمس الحقيقة وتضليل 42 مليون كيني.

3- * * * * * * إننا مستاؤون جدا من محاولات التخويف وابتزاز أصحاب المهن الطبية الذين يؤكدون هذه المعلومات حول اللقاح، و تهديديهم باتخاذ إجراءات تأديبية. ونحن نثني وندعم جميع المهنيين الذين وقفوا إلى جانب الحقيقة.

4- * * * * * * إننا لن نتردد في دعوة جميع الكينيين لتجنب حملة تطعيم الكزاز *المخلوط بهرمون *بيتا-HCG، لأننا مقتنعون بأنه في الواقع برنامج مستتر *للحد من السكان .

برامج الحد من السكان التي أشرنا إليها في بداية البيان حدثت في المكسيك في عام 1993 وفي الفلبين في عام 1994. ونفذت بإعطاء النساء *خمس جرعات من لقاح الكزاز المخلوط بهرمون بيتا HCG.

وأصدر الدكتور "واهوم نقر" Wahome Ngare وهو طبيب متخصص في أمراض النساء، البيان التالي إلى "متركير الدولية" MaterCare International :

لما اعتُرض في أوائل عام 1990 في أمريكا الجنوبية على لقاح الكزاز المستخدم في حملة منظمة الصحة العالمية والذي بهرمون اتش سي جي، تجاهلته *منظمة الصحة العالمية وقالت بأن هذه الادعاءات *لا أساس لها من الصحة وطالبت بالأدلة. ولما قدمت الأدلة من قبل الهيئات الكاثوليكية *القائمة *في تلك البلدان، ادعت المنظمة الصحة العالمية بأن المكونات الأخرى المستعملة في عملية إنتاج اللقاح تسببت في ظهور نتائج إيجابية كاذبة أثناء الفحص. وعندما اضطرت للاعتراف، ادعت بأن بعض اللقاحات لوثت بالهرمون *أثناء عملية الإنتاج. بيد أن الهرمون *ليس مكونا ولا يستخدم في إنتاج أي لقاح ناهيك عن لقاح الكزاز. *وبعد أن ظهرت الأجسام المضادة ضد HCG في النساء اللاتي حقن باللقاح المخلوط *اغلقت هذه المسألة. *وقد عانت النساء من إجهاضات متكررة *وعانت بعض النساء من العقم . هل علينا أن ننتظر أكثر من هذا الوقت *لكي يتخذ أي إجراء ؟

بغض النظر عن ما يحدث، هناك حاجة ماسة لزيادة الشفافية حول هذه البرامج لتهدئة المخاوف العامة، ولضمان حماية الناس من الأمراض. أيضا ثمة أسئلة هامة بشأن برنامج اللقاح هذا. على سبيل المثال، فإن الموقع الخاص بمنظمة الصحة العالمية يقول بأن جرعتين أو ثلاث من لقاح الكزاز كافية لمنع المرض - لا خمسة.

وهذا ادعاء خطير من قبل الأساقفة الكينيين، وهذا أمر مقلق للغاية في حال كون هذا الادعاء صحيحا. كما لا ينبغي *لمنظمة الصحة العالمية واليونيسف بالتدخل في موضوع خصوبة المرأة تحت ستار برنامج صحي.

إن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف بحاجة إلى الرد على هذه الادعاءات قبل أن تتلاشى *ثقة الجمهور في جميع البرامج الطبية. إنني من مؤيدي اللقاح بحق، ولكن أواجه صعوبة في الالمام بكل هذا. دعونا نأمل بأن شعب كينيا، برونتو سيجد إجابات على هذا.

المظلل بالرمادي هو كلام الكاتبة كرستين روسيل.