بواسطة :
23-12-2014 11:30 مساءً
7.1K
المصدر -
الغربية ـ محمد الياس*
أعرب الشيخ عبداللطيف دريان مفتي الجمهورية اللبنانية، عن تقديره واعتزازه بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وجهوده الحثيثة في تعزيز الحوار بين أتباع الأديان، والحوار الوطني في المملكة العربية السعودية ورأب الصدع العربي، مؤكدا أن كل هذه المحاولات والجهود تعزز الرأي بأن جهود المملكة العربية السعودية مبرورة ومشكورة ومستمرة بمشيئة الله .
وقال في تصريح عقب استقبال سمو ولي العهد له اليوم، لقد كان لنا شرف اللقاء مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - وكان هذا اللقاء مناسبة عرضنا فيها لسموه ما يعانيه لبنان من أزمات وما يحصل فيه من مشكلات ولمسنا من سموه دعم المملكة العربية السعودية الكامل والشامل للبنان في الحفاظ على وحدة شعبه ودعم مؤسساته.
وقدم شكره وتقديره لسمو ولي العهد للدعم المتواصل وغير المحدود من المملكة العربية السعودية للبنان من خلال كل المساعدات التي قدمها عبر الظروف والمحن المتتالية التي مر بها لبنان ، وقال *نحن من كل قلوبنا نقول نحن في لبنان نشكر للمملكة العربية السعودية وقفتها الأخوية في دعم لبنان ودعم جيشه وتعزيز قدراته ليستتب الأمن في ربوع وطننا لبنان.
وأكد سماحته أن لبنان يكن للمملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده ولسمو ولي ولي العهد وللشعب السعودي كل محبة وكل تقدير ، وقال *نحن ندرك تماماً أن لبنان في قلب المملكة العربية السعودية ، وأن القضايا العربية والقضايا الإسلامية هي من أولى اهتمامات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله.
وأكد الشيخ عبداللطيف دريان أن المملكة العربية السعودية تقوم بدور جامع وحريص على وحدة العرب ووحدة المسلمين ، ولن تألو جهداً أبداً في تقديم أي عون في سبيل وحدة العرب ووحدة المسلمين ، مشيراً إلى أن المملكة قدمت الكثير للعرب وللمسلمين.
ونوه بالإنجازات التي تحققت داخل المملكة العربية السعودية من توسعة كبيرة للحرمين الشريفين ، موضحا أن ذلك تأكيد على حرصها على أداء أمانتها في رعاية أحوال المسلمين والعرب ، فجزاها الله عن المسلمين والعرب خير الجزاء.
وقال مفتي الجمهورية اللبنانية، نؤكد إننا في لبنان وفي المملكة العربية السعودية ، نحن ضد الغلو وضد التطرف وضد الإرهاب ، ومجتمعاتنا العربية يجب أن تكون مجتمعات آمنة مستقرة ، لا غلو فيها ولا تطرف ، تعرض سماحة الدين الإسلامي الحنيف.
وتطرق سماحته في ختام تصريحه إلى التعاون والتنسيق بين دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة برئاسة الدكتور سليمان أبا الخيل مما سيكون له الخير في تعزيز نشر سماحة الإسلام واعتداله ووسطيته.