بواسطة :
22-12-2014 02:52 صباحاً
7.7K
المصدر -
استاذه : وصف العنزي
كم كنت أخشى عن الإفصاح عن ذاتيِ
أوالتحدث بسخاء عن وجودي وكوني إمرأه لدي مالدي من الحديث والامنيات والطموح
فلم يكن هناك شيئ يطمئن له القلب ...
أما الآن بعد أن تجردتُ من كل الأحاسيس المرعبه أضحيت أكثر جرأة لأمارس هواياتي الخاصه من فن بالتعبير والرسم البسيط على كل مايحلو لي الجدران والزجاج والأقمشه وكل ماتجود به إبداعاتي من جمال بمخيلتي أو في واقعي فأحوله لأشياء جميلة مازلت أحتفظ بها ...كانت تلك هوايات لم يعطيها الزمن والبشر حق الحرية في الوقوف أو المثول أمام الشمس والنور ..... ففي ما مضى كل شيئ كان يُمارس في خلسةٍ وفي ظلام دامس وبعيدا عن ضجة البشر كنت أشعر وكأني وكأني
ألتقي بعشيق لي أسترق النظرمن هنا وهناك خشيةً من أن يقع علي أحدٌ ونحن في وضع الغرام ................ فالناس هنا لا يرحمون أو بعبارةٍ أخرى لايجيدون فهم الفن في بعضٍ من نواحييه ومنهم من يعتقد أن المرأة حين تملك أشياءًا جميلة وبسيطةً كهذه فهي غير طبيعيه وإن التشكيك بها وانتقادها وحرمانها من باب الخوف عليها أكثر أمانا من أن يتحقق ذلك العشق الصريح الذي تتغنى به في تلك الاوراق اليتيمه البائسه
نعم كان هناك شيئ من التخلف وإغتصاب للحُريات الخاصه .. .. ولكنه الآن لايهم ... فحين قتلو الحب في قلبي قتلتُ الخوف في إحساسي ... الآن أنا حره ولكني بليده ... كان الخطأ مني حين أعطيتهم أكبر من حجمهم
فقد وجدت أنهم جبناء لايطيقون ولا يجيدون حتي حسن الحوار بسببٍ من تلك الممبادئ الباليه البخيسة
ولكني أعيد أسطوانتي التي أكتبها في كل خواطري الآن
(فلم يعد هناك من شيئ يهمني أنا الأن حره ) وصف العنزي