بواسطة :
21-12-2014 02:54 مساءً
6.3K
المصدر -
الغربية - مؤيد حسين :
نتشر مسلحو حلف قبائل حضرموت شرق اليمن في مدينة المكلا مركز المحافظة، اليوم السبت، بالتزامن مع مهرجان نظمه الحلف بمناسبة مرور عام على إطلاق ما وُصف بـ"الهبّة الشعبية". وأفادت مصادر محلية في حضرموت لـ"العربي الجديد"، بأن نقاط تفتيش للمسلحين القبليين انتشرت في بعض مداخل وشوارع المدينة للمرة الأولى، من دون أن تُسجل أي احتكاكات مع القوات الحكومية. وكان حلف قبائل حضرموت صعّد نشاطه بعد مقتل رئيسه، سعد بن حبريش، عند نقطة أمنية على مدخل مدينة سيئون في الثاني من ديسمبر/كانون الأول 2013. وعقب مقتله اجتمع وجهاء المحافظة وأسسوا مجموعات مسلحة تابعة لـ"الحلف" للمرة الأولى في حضرموت.
في صنعاء، نظم العشرات تظاهرة انطلقت من "ساحة التغيير" قرب الجامعة، وطالبت بإنهاء سيطرة مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) على مؤسسات الدولة. كما دعا المتظاهرون الجماعة إلى تسليم مقر المنطقة العسكرية السادسة (الفرقة الأولى مدرع سابقاً)، التي باتت مقراً لمسلحي الجماعة منذ 21 سبتمبر/أيلول الماضي. وكانت السلطات اليمنية أقرت تحويله إلى "حديقة". ووفقاً لناشطين، فإن مسلحي جماعة الحوثي اعتدوا بالضرب على مشاركين ومشاركات في المسيرة، إضافة إلى إطلاقهم ألفاظا نابية، كما اعتقلوا أثناء التظاهرة الناشط شادي محسن خصروف، وهو أستاذ جامعي، ونقلوه إلى جهة مجهولة. وفي مدينة عدن، جنوب البلاد، أعلن قياديون في حزب "المؤتمر الشعبي" من الموالين للرئيس عبدربه منصور هادي، تعليق أعمال اجتماع لهم كان من المقرر أن يتخذ خطوات ضد قيادة الحزب التي أقصت هادي الشهر الماضي من منصبيه بقيادة الحزب، النائب الأول، والأمين العام. وأوضح المشاركون في بيان أن تعليق أعمال اجتماعهم، اليوم السبت، إلى الاجتماع المقبل في 15 يناير/كانون الثاني 2015، جاء بتوجيهات من هادي. وتمسك المشاركون بموقفهم الرافض لقرار إبعاد هادي من منصب النائب الأول، وكذلك إبعاد عبدالكريم الإرياني من منصب النائب الثاني. ودعوا إلى فتح قنوات حوار رسمية مع مكونات الحراك الجنوبي. من جهتها، أكدت الأمانة العامة لحزب "المؤتمر الشعبي العام"، في بيان مساء اليوم السبت، أن اجتماع عدن "غير شرعي وباطل؛ كونه يأتي خارج النظام الداخلي للحزب واللوائح المتفرعة عنه". وكان قادة في حزب "المؤتمر" الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، هددوا بتأسيس حزب في الجنوب؛ احتجاجاً على إقصاء هادي الذي تصاعدت الخلافات بينه وسلفه صالح، وصلت أوجها خلال الشهر الماضي بعد إقرار عقوبات دولية ضد الأخير.