المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
الدوحة ترحب بالبيان السعودي: أمن مصر من أمن قطر
بواسطة : 21-12-2014 02:04 صباحاً 6.9K
المصدر -  

الغربية - مؤيد حسين :

أعلنت قطر*ترحيبها بالبيان الصادر عن الديوان الملكي السعودي وبمبادرة الملك، عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، "لتوطيد العلاقات بينها وبين شقيقتها جمهورية مصر العربية".

جاء ذلك في بيان نشرته وكالة "الأنباء القطرية الرسمية"، مساء اليوم السبت،*تعقيباً على إعلان الديوان الملكي السعودي، أن قطر ومصر استجابتا لمبادرة العاهل السعودي "للإصلاح" بينهما و"توطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما".

أكدت*قطر، "وقوفها التام إلى جانب مصر الشقيقة، كما كانت دائماً"، مشيرة إلى أن "أمن مصر من أمن قطر،*التي تربطها بها أعمق الأواصر وأمتن الروابط الأخوية، وقوة مصر قوة للعرب كافة". وقال بيان "قنا"، إن "دولة قطر ترحب بالبيان الصادر عن الديوان الملكي في المملكة العربية السعودية الشقيقة وبالمبادرة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله لتوطيد العلاقات بينها وبين شقيقتها جمهورية مصر العربية". وأضاف البيان*أنه "لذلك بادر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد، بإيفاد ممثل عنه للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي نقدر له ما لقيه منه من حفاوة وحسن استقبال". وقال البيان إن "دولة قطر التي تحرص على دور قيادي لمصر في العالمين العربي*والإسلامي، تؤكد حرصها أيضاً على علاقات وثيقة معها والعمل على تنميتها وتطويرها لما فيه خير البلدين وشعبيهما الشقيقين". وكان الديوان الملكي السعودي قد أعلن، في وقت سابق مساء اليوم السبت، أن قطر ومصر استجابتا لمبادرة العاهل السعودي. جاء هذا في بيان أصدره الديوان الملكي السعودي بمناسبة اسقبال السيسي في القاهرة، اليوم السبت، رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص للعاهل السعودي ومبعوثه في مهمة المصالحة، خالد بن عبدالعزيز التويجري، ومساعد وزير الخارجية القطري مبعوث أمير دولة قطر، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ، بحسب وكالة "الأنباء السعودية". وقال البيان الصادر عن الديوان الملكي أن مصر وقطر "استجابتا" لمبادرة العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، التي "دعا فيها أشقاءه في كلتا الدولتين إلى توطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما"، وقاما "بتلبية دعوته الكريمة للإصلاح.