المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
بواسطة : 21-12-2014 04:27 صباحاً 9.6K
المصدر -  

الغربية - نواف العتيبي :

*صرح*مفتي دبي عبر وسائل الاعلام الامارتية حول النقاب حيث قال *: أن النقاب واللثام من وسائل الافساد والجريمة وليست سلوك اسلامي وأكد أنه يحق للحاكم منعها مادامت تستخدم كذريعة للجريمة مما اثار الكثير من المستنكرين *عبر وسائل التواصل الاجتماعي معللين أن ذلك قد يسبب من الفتن داخل المجتمع الخليجي *المحافظ . هذا وظهر ت الفتاوي تبعا *بعد خروج الداعيه *الغامدي مع زوجته *عبر وسائل الاعلام مبررا ذلك ان الاسلام لم يلزم المرآءة بالحجاب .

وأضاف أنه بناء على سعة الشريعة ومرونتها مع مقتضيات المصلحة الموكول النظر فيها إلى ولي الأمر، الذي يرعى مصالح الدنيا والدين، ويسوس الناس بالدين، ولما اتفق عليه العلماء أن حكم الحاكم يرفع الخلاف، أي أن المسائل المختلف فيها بين أهل العلم فإن للحاكم أن يختار من أقوالهم ما يراه صالحًا لمعاش الناس ومعادهم، فإذا كان النقاب ذريعة للإفساد في الأرض، كأن يتنكر به الأشرار ليستتروا به لفعل جرائمهم، ويقلقوا السكينة، ويريقوا الدماء، فلا ريب أن القول بمنعه ممن يخشى منه ذلك يكون حتمًا، تحقيقًا لمصلحة اجتماعية، وإعمالًا لقاعدة: “درء المفاسد مقدم على جلب المصالح”، وقاعدة “المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة”، وله أن يجعل ذلك قانونًا، في أوقات محددة وأماكن معينة، لا على سبيل العموم زماناً ومكاناً، لئلا يترتب عليه ضيق للناس في ترك المعايش والشعور بالحرج، وغمط الحق الشخصي.

وأوضح أن النقاب لا يعني الحجاب فعلًا أو تركًا، فإن الحجاب فريضة إسلامية، لا خلاف فيها بين أهل العلم، لدلائل النصوص الصريحة التي لا تقبل التأويل، فالحجاب أوسع من النقاب وأشمل؛ لأنه يعني ألا تتبرج المرأة تبرج الجاهلية الأولى، فتخرج سافرة عارية، أو مبدية مفاتنها، ولو كانت مرتدية لباسًا شفافًا أو ضيقًا يبدي تقاطيع الجسد وأعضاءه، أو مظهرة للزينة التي حرم الله إبداءها لغير الزوج والمحارم، أما النقاب فهو وضع الغشوة أو البرقع على الوجه ليستره عن أعين الناس، فهو من مفردات الحجاب عند من يرى وجوبه، أو زائداً عنه زيادة في الستر عند من لا يرى ذلك، كما تقرر.

كما ويذكر أن موضوع لبس المرأة للنقاب في الإمارات قد أثير عندما وقعت جريمة قتل لامرأة أمريكية مستأمنة من قبل امرأة منقبة في دورة المياه في أحد مراكز التسوق في جزيرة الريم بأبوظبي وتم القبض على المرأة ولم يتبين حتى الآن انتماؤها لأي من التنظيما