المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
السديس : حادث تفجير المدرسة في باكستان إجرام وطغيان وإرهاب وعدوان
بواسطة : 19-12-2014 09:12 مساءً 6.7K
المصدر -  

مازن العبادي - الغربية

أعرب معالي الرئيس العام لشؤون المسجدالحرام والمسجدالنبوي الشيخ الدكتور

عبدا لرحمن بن عبدا لعزيز السديس بإسمه وإسم* أئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين عن إستنكاره للحادث الإجرامي والهجوم الدموي الذي شهدته إحدى المدارس في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان وراح ضحيته أكثر من مائة وخمسين قتيلا وجرح مائتين وخمسون شخصا وتضرر خمسمائة أسرة من جراء ه مابين طلاب ومعلمين ومعلمات وعدَ كل ذلك إجراما وفسادا وعدوانا وإرهابا وطغياناَ ودعا معالي الرئيس العام لشؤون المسجدالحرام والمسجدالنبوي المسلمين إلى تقوى الله والحذر من أعمال العنف والجرائم الإرهابية التي هي من الشر العظيم وتهدد أمن المجتمعات وإستقرارها مستشهدا بقوله تعالى*(وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ*)سورة الأنعام 151

وقَوْلُهُ تَعَالَى : ( وَمَنْ يَقْتُل مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) النساء )93

كما حذر معالي الرئيس العام لشؤون المسجدالحرام والمسجدالنبوي المسلمين من هذه الأفعال الشنيعة والأعمال الإرهابية وأبان أنها خديعة أعداء الإسلام بهذه الوسائل الإجرامية التي جعلوا بلاد المسلمين ميدانا لتجربتها فيهم وهم في بلادهم لإيطالهم شئ منها مبينا أن الدماء التي تراق دون وجه حق وبلا سبب شرعي إنما هي ظلم وعدوان وإرعاب وإرهاب ومسالك جاهلية وقد جاء في الحديث *"*لَا يَزَالُ الْمَرْءُ*فِي*فُسْحَةٍ*مِنْ*دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا*" .*مشدداً على أن الشريعة الغراء جاءت لحفظ الدماء وتعظيم شأنها, وأهاب بالجميع الحذر من هذه المسالك الضالة, وتحقيق الأمن بجميع صوره لاسيما على الأنفس *والأبدان وفي الختام دعا الله تعالى للقتلى بالرحمة والمغفرة والرضوان وأن يكونوا في عداد الشهداء الأبرار كما دعا للجرحى بالشفاء والعافيه ولأهل المتوفين بحسن العزاء وجبر المصاب وإلهام الصبر والإحتساب وعظم الأجر والمثوبة وأن يحفظ الله المسلمين وبلادهم من عدوان المعتدين وإرهاب الحاقدين المتربصين وأن يديم المولى على بلاد المسلمين الأمن والأمان والإستقرار والإطمئنان إنه سميع مجيب.