بواسطة :
19-12-2014 01:58 مساءً
11.9K
المصدر - الغربية - نواف العتيبي :
حققت الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن "بيرسجا" تقدما كبيرًا في مجال مشروعات الشراكة مع المنظمات الدولية من خلال التوقيع مؤخرًا على اتفاقية تمويل مشروعات الإدارة الإستراتيجية للنظام البيئي في البحر الأحمر وخليج عدن مع البنك الدولي لدفع الجهود الإقليمية نحو تطبيق منهج النظام البيئي والتنمية المستدامة للبيئة البحرية بشكل ملموس خلال الفترة المقبلة.
وتمكنت الهيئة وضمن نهجها ككيان إقليمي يهتم بالمحافظة على البيئات البحرية والساحلية في إقليم البحر الأحمر وخليج عدن من رفع عدد مشاريعها لـ 35 مشروعًا والدورات والورش الإقليمية والوطنية لـ 25 دورة تدريبية وورشة عمل خلال العام المنصرم وحظيت بمشاركة خبراء دوليين وإقليميين إلى جانب تفعيل الشراكة والتعاون مع المنظمات الإقليمية والدول المعنية بالبيئة.
وأسهمت الهيئة في دعم تنفيذ البرامج الإقليمية لجامعة الدول العربية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة وواصلت تنفيذ استراتجيتها حول التغيرات المناخية حيث عقدت ورش تدريبية إقليمية حول تأثير التغيرات المناخية ووسائل التكيف المستندة على النظم البيئة الساحلية إلى جانب تكثيف التعاون وبناء الشركات مع المنظمات الدولية والمشاركة في العديد من الإجتماعات الدولية والإقليمية.
وأنشئت الهيئة التي تتكون من عدد من الدول الأعضاء هي : المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية جيبوتي وجمهورية السودان وجمهورية الصومال وجمهورية مصر العربية والجمهورية اليمنية، المحميات البحرية في عدة أجزاء من البحر الأحمر وخليج عدن , بهدف تطوير القدرات الإقليمية في كل ما يتعلق بالتخطيط والإدارة للمحميات وتأمين الإستخدام المستدام للموارد البحرية الحية.
وتحرص الهيئة على تدعيم التنمية الإقتصادية والإجتماعية المحلية والوطنية وتضمين المجموعات المحلية والجهات المستهدفة في إدارة المحميات البحرية كشركاء وحماية النماذج والأمثلة الأساسية للتنوع الحيوي في البحر الأحمر وخليج عدن ,والقيام ببرامج بحث ومراقبة لصالح إدارة المحميات البحرية ,وتعزيز التوعية العامة بالموارد البحرية ,والتنوع الحيوي في البحر الأحمر وخليج عدن وأسس الإستخدام وحماية الإرث الثقافي الفريد للبيئة البحرية والساحلية للبحر الأحمر وخليج عدن ,وتنفيذ إطار إقليمي قانوني للمناطق المحمية والتنوع الحيوي.
وتعتمد الهيئة في موازنتها على مساهمات الدول الأعضاء بعد أن أعلن قيامها رسمياً كهيئة إقليمية للمحافظة على البيئة بموجب إعلان القاهرة في شهر سبتمبر 1995م ومقرها الدائم في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية لتنفذ مجموعة من البرامج المتخصصة التي تغطي مجالات متنوعة كالحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية البيئة البحرية من التلوث وإدارة الموارد البحرية الحية وبرنامج للرصد البيئي والتربية والتوعية البيئية وإستراتيجية للتأقلم مع تأثيرات التغير المناخي ,كما تقوم بتنفيذ برنامج تدريبي سنوي يتضمن العديد من الدورات بهدف نقل الخبرات إلى المتخصصين في الإقليم .