بواسطة :
17-12-2014 02:47 صباحاً
8.4K
المصدر -
الغربية _ مسفر الخديدي
اختتمت اليوم فعاليات تمرين " الشعاب الحمراء 16 " الذي نفذته القوات البحرية الملكية السعودية، والقوات البحرية الأمريكية لمدة عشرة أيام في المنطقة الشرقية، فيما أكد اللواء البحري الركن إبراهيم بن ناصر المغلوث، نائب قائد القوات البحرية الملكية السعودية، أن التمرين أسهم في ارتفاع الجاهزية والدقة والأداء المتميز والتعليم على منظومات ومعدات قتالية حديثة، بجانب إسهامه في التدريب على آليات عسكرية حديثة وجديدة.
وأوضح أن كل تمرين يتقدم ويتميز عن التمرين الذي سبقه، مؤكداً أن الهدف من هذه التمارين هو رفع الجاهزية وتبادل الخبرات العسكرية، علاوة على معرفة إيجابيات الأسلحة وسلبياتها لتطوير الإيجابيات والقضاء على السلبيات .
ولفت إلى أن هذا التمرين سبقه اجتماعات وإعدادات وتجهيزات مع القوات الأمريكية *للوصول إلى النتائج المرجوة التي تعود بالفائدة على الطرفين، مؤكدا أنه تمت الاستفادة من التمارين الـ 15 السابقة، في تحسين الأداء خلال هذا التمرين بحيث تم الوصول إلى نتائج إيجابية مميزة وخالية من الإصابات بنسبة 100 بالمائة، محققاً ما يطمح له الجميع من التمرين *من خلال الواقع.
ونفذ الطيران العمودي البحري السعودي والأمريكي، عمليات قصف ضد قوات العدو "مواقع الإسناد الإداري ، ومركز القيادة"، بعدها قامت مدفعية الهاون بقصف مجموعة من الأهداف في موقع احتياط العدو، وقامت مجموعة من المشاركين "الهجوم المساند" *باجتياز خط البدء، وإنشاء قاعدة نيران لتدمير دفاعات العدو الأمامية ، وإنزال فصيل مشاة على جزيرة المسلمية لتأمينها ومنع العدو الاستفادة منها ضد قواتنا ، بعدها قامت سفن الإنزال بعملية إنزال المدرعات البرمائية السعودية والأمريكية التابعة للهجوم الرئيسي .*وتضمنت المرحلة الأخيرة للتمرين ، إخلاء المصابين والجرحى والاستعداد للمهام اللاحقة عند الأمر .
من جهته ، اللواء البحري الركن فهد الغفيلي أكد قائد الأسطول الشرقي ، أن التمرين حقق جميع الأهداف التي خطط لها في وقت سابق ، مبيناً أن التمرين " الشعاب الحمراء 16 " الذي استغرق إعداده عدة شهور ، حاكى الواقع بالدرجة الأولى ، وأتت ثماره لرفع جاهزية الأسطول الشرقي في جميع وحداته .
كما عبرمايك هانكي القنصل الأمريكي بالمنطقة الشرقية ، عن سعادته بحضور التمرين مشيدا بالقدرة العالية التي نفذها الطرفين خلاله ، مؤكدا أن هذا التعاون مستمر بين البلدين في المجالات العسكرية والسياسية والإعلامية والثقافية والمجالات المختلفة.