المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
الروماني أولاريو كوزمين مدرب مدربآ ‘‘ للمنتخب السعودي ‘‘ بأمر من ولي عهد دبي
بواسطة : 16-12-2014 02:23 صباحاً 6.7K
المصدر -   

الغربية _ متابعة : مسفر الخديدي

عبر بيان رسمي وزع على وسائل الإعلام، أعلن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، ولي عهد دبي ورئيس النادي الأهلي، دعمه لإعارة الروماني أولاريو كوزمين، مدرب أهلي دبي، إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم لقيادة الأخضر في نهائيات آسيا 2015 التي تلعب في أستراليا الشهر المقبل.

وجاء في البيان الصحافي الذي تلقته وسائل الإعلام عند الثامنة بتوقيت دبي، أن "الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس النادي الأهلي، أمر بتسهيل انتقال مدرب الفريق الأول في النادي السيد كوزمين لتولي الإشراف على المنتخب السعودي لكرة القدم، مؤكدا سموه حرصه على تسهيل ودعم مشاركة الأشقاء في السعودية في كأس آسيا لكرة القدم".

وكانت شخصية سعودية رياضية بارزة لا تنتمي بشكل رسمي إلى مؤسسة الرياضة السعودية، تربطه علاقات وثيقة بالشيخ حمدان قد اتصل بالأخير مطلع الأسبوع لطلب خدمات الروماني كوزمين بالإعارة، ومنحه ولي عهد دبي موافقته فورا، وطلب بعض الوقت لترتيب الأمر مع إدارة النادي والمدرب.

يذكر أن أولاريو كوزمين عرف في منطقة الخليج عبر بوابة الهلال في الرياض، قبل أن يغادره بسجل حافل بالبطولات إثر قرار تأديبي صدر بحقه عام 2009 في نهائي كأس ولي العهد، غادر بعدها الرياض إلى الدوحة وقاد السد، ومنه إلى العين الإماراتي لقيادة الفريق البنفسجي، ثم إلى الجار الأهلي في إمارة دبي، تاركا بصمة واضحة في كل الفرق التي مر بها. وسيخلف كوزمين بذلك المدرب الإسباني لوبيز كارو الذي أقيل من مقعده في تدريب الأخضر السعودي بعد خسارة نهائي كأس الخليج.

وفي أول ردة فعل على قرار الاستعانة بخدمات كوزمين، أعلن فيصل بن تركي، رئيس نادي النصر على صفحته في تويتر، استنكاره واستغرابه من خطوة الاتحاد السعودي في إعادة المدرب الروماني إلى البلاد. وأوضح رئيس النادي العاصمي في تغريدات متتالية أن كوزمين أبعد عن البلاد بعد إساءته لأحد رموزها، وأن غياب الرموز لا يعني نسيان الإساءة. في إِشارة إلى عام 2009 التي تعرف في الأوساط الرياضية السعودية بحادثة القميص، حين نزع كوزمين قميصا احتفاليا ألبسته إدارة الهلال أطقمها الفنية والإدارية واللاعبين يحمل صورة الراحل الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي آنذاك، وألقاه على الأرض، فيما فسر آنذاك بأنه فعل مشين.