بواسطة :
03-12-2014 10:20 مساءً
6.9K
المصدر -
الغربية ـ حسين عمر :
شكلت أمانة العاصمة المقدسة (27) فرقة ميدانيه متخصصه في مكافحة الحشرات ، لتمشيط الاحياء السكنيه والقيام بأعمال المكافحه ، وهي مزودةٌ بكافة ما تحتاجه من الاجهزه والمعدات والمواد والمبيدات اللازمه للمكافحة ، وذلك للقضاء على انتشار الحشرات الطائرة ( كالذباب والبعوض )والمحافظه على سلامة الأجواء.
أوضح ذلك المهندس عبدالسلام بن سليمان مشاط وكيل امين العاصمه المقدسه للخدمات وقال أن الامانه تقوم بحملات مكثفه تشمل جميع أحياء ومخططات مكة المكرمة*بواسطة عدد من الفرق الميدانية المدربة والمجهزة بأحدث أجهزة الرش الآلي والميكروجين والضبابات وغيرها, مشيرا الى ان الامانه شرعت في تنفيذ الحملة داخل الأحياء والمخططات السكنية والجبال وذلك بواسطة عدد من الفرق الميدانية التابعة للإدارة العامه للنظافه وبالتعاون مع ادارة الشؤن الصحيه ووزارة الزراعه .*
*وقد ضمت تلك الفرق حوالي (500) شخص من الأخصائيين والفنيين والمشرفين وفنيي المكافحة والعمال ، إضافة إلى عدد (95) سيارة رش آلي و(258) جهاز يدوي (اسطوانة وضباب وميكروجين) للقيام بعمليات الرش والمكافحة للشوارع والطرقات وداخل المنازل السكنية*.
وتم التركيز في اعمال المكافحه على مواقع المرامي المؤقته والمرادم وسفوح الجبال والمستنقعات المائيه بالإضافة إلى ردم الحفر ورش وتطهير المستنقعات ومجاري الأودية وشفط المياه الراكدة باستخدام وايتات الشفط وأجهزة الرش اليدوي والرش الآلي وأجهزة الرش الفراغي والطعوم الجاذبة ومانعات التحول والمبيدات ذات الفاعلية القوية على الحشرات وذات سميه قليلة جداً على الإنسان ، وقد تمت خلال شهر محرم إزالة (252) بؤرة لتوالد الحشرات وردم (276) مستنقع والقضاء على أكثر من (350) من الكلاب الضاله والقوارض والثعابين ، بالاضافة الى رش (336) من الحظائر .
وأكد المهندس عبدالسلام مشاط بأن هناك جهود كبيرة تبذل خلال هذه الايام للمحافظة على سلامة الاجواء الصحيه بمكه المكرمه ، مشيراً الى أن الامانة وضعت العديد من الخطط والبرامج لإعمال المكافحة بعد دراسة وتلافي المشكلات التي واجهت الفرق الميدانية خلال الفترات السابقة إضافة إلى مناقشة توزيع الفرق في الأحياء السكنية والمناطق حسب الكثافة السكانية في كل منطقة .
*ووتجدر الاشارة الى أن الامانه تقوم بجهود كبيره في مجال مكافحة الحشرات التي عادة ما تتكاثر في الفترات التي تعقب هطول الأمطار ، فهي تولي النواحي الصحية والبيئية عناية كبرى نظراً لما لها من أهمية في المحافظة على صحة وسلامة المواطنين والزوار وأبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطرا على حياتهم**.