المصدر - اعتبر الأمير تركي الفيصل، أن الأولوية المطلقة في محادثات جنيف بشأن سوريا يجب أن تكون وقف القتال، وأن هذا ممكن بمشاركة كل الدول.
وأكد بأن أي خطوة تؤخذ لإنهاء القتال بسوريا ستكون محمودة ,وخلال الـ5 سنوات لم يساهم احد بوقف القتال ولو لاحظنا التواجد العسكري كالقوات الروسية وقوات التحالف, او التدخل الايراني السافر, فإن كل هذه الامكانات ممكن ان توقف القتال بمجرد الاعلان عن ذلك, وهذه يجب ان تكون الخطوة الاولى.
وبين بأنه من الممكن وقف اطلاق النار بسوريا ,ولو اتفقت الدول ان توقف القتال ستقدر على ذلك , والنظام السوري يستبيح كل المحرمات اتجاه شعبه رغم وجود مقاومة شريفة من شعبه, وأفضل تسمية داعش بفاحش
وأشار إلى أن الضحية هم الشعب السوري,والمملكة قالت بان المعارضة تتحدث عن نفسها والسعودية تدعمها لمقاتلة داعش والنظام والجماعات الارهابية.
وقال الفيصل أن الدول الاوربية وامريكا يتمنوا ان تتغير الامور بإيران ويبنوا التواصل مع ايران على هذه التمنيات , متسائلًا كيف يُبرر ما قاله نائب رئيس الحرس الثوري الايراني بوجود 200 الف جندي بالدول العربية, والايرانيون يتفاخرون بما يقومون به, ومن وجهة نظره لكي يكون هناك تفاهم مع ايران يجب ان تكون عنصر ايجابي وليس سلبي , وايران وحلفائها هي من تقتل السوريين , ويجب ان تغير اسلوبها.
وتحدث الفيصل عن وجود دول كثير تمارس عقوبة الاعدام وفي اميركا الناس تدفع اموالا لمشاهدة من يعدم بالكهرباء, ونحن نفتخر بشرعنا الالهي ونعتبره روحنا واساسنا ولا نقبل احد يمسنا فيه , كبقية الدول التي لا تقبل التدخل بشؤونها.
ووصف سياسة إيران في المنطقة بالتصعيدية التي لا تساعد على تهدئة العلاقات مع السعودية.
وقال “في المملكة لا شيء اسمه وهابية”، وإن السعودية تتبع السلف الصالح، منددا بما اعتبره حملة إعلامية ضد السعودية مبنية على الكذب, مؤكداً أن النظام الأساسي للحكم في المملكة ينصَ على أن الإسلام هو دين الدولة، وأن مصدر التشريع هو الدين الإسلامي.
وأضاف ـ في حديث لقناة “فرانس 24” ـ بأن الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي ارتبط هذا المصطلح باسمه كان حنبلي المذهب، مشيراً إلى أن المذهب الحنبلي أحد المذاهب الأربعة المتبعة بين المسلمين السنة، وأن أئمة هذه المذاهب من السلف الصالح للأمة.
المصدر الوئام