الغربية - نواف العتيبي :
سلطت صحف العالم الدولية، في إصداراتها اليوم السبت، الضوء على طائفة مختلفة من القضايا أبرزها تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مناطق في سوريا والعراق، والمزيد من الجدل بواسطة الطائرات بدون طيار، واستخدام واشنطن لها لتصفية مشتبهين بالإرهاب، بجانب العديد من الملفات الأخرى.
*
الغارديان:*داعش تتلقى دعما أقوى في وسائل الإعلام الاجتماعي في أوروبا أكثر من سوريا
تناولت الصحيفة البريطانية تحليلا أجراه أكاديميون إيطاليون والذي وجد أن الدعم "الإلكتروني" الذي يتلقاه تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعلى بين المتحدثين باللغة العربية في أوروبا عن نظرائهم مستخدمي الشبكة العنبكوتية في سوريا، المعقل القوي للتنظيم.
وكشف الباحثون، بأنه، ومنذ يوليو/تموز الفائت، تجاوزت تعليقات مستخدمي موقعي "تويتر" و"فيسبوك" في كل من بريطانيا، وبلجيكا، وفرنسا، والولايات المتحدة، المتبادلة باللغة العربية والمؤيدة لـ"داعش" عن تلك في سوريا، حيث أخفق التنظيم في كسب معركة الفوز بقلوب وعقول سكان المناطق التي تعتبر خطوطه الأمامية، طبقا للصحيفة.
*
واشنطن بوست:*محكمة "طائرات بدون طيار" للمصادقة على الغارات الأمريكية
يدفع حقوقي أمريكي لإنشاء ما يعتبره "محكمة للطائرات بدون طيار" العام المقبل، وهو نظام قضائي يفرض على الحكومة الأمريكية تقديم دفوعاتها لتبرير اغتيال إرهابي بواسطة ضربات جوية عبر طائرات بدون طيار.
وقال بروفيسور القانون بجامعة أوتاه، آموس غويورا، أن على المحكمة الاستماع لحجج الحكومة الأمريكية بشأن تصفية الهدف المشتبه به بضربة طائرة بدون طيار، كما تستمع المحكمة إلى محامي المشتبه بهم غيابيا، ليحدد القاضي قراره بالمضي قدما بالغارة الجوية من عدمه.
الميرور:*موظفة سابقة بناسا: شاهدت بشرا على سطح المريخ قبل 35 عاما*
زعمت موظفة سابقة في وكالة الفضاء الأمريكية – ناسا – مشاهدة أشخاص يرتدون بزات واقية، وليست كتلك التي يرتديها رواد الفضاء، يمشون على سطح المريخ قبل 35 عاما، وكشفت المرأة، وعرفت باسمها الأول فقط، جاكي، أثناء مقابلة إذاعية، إنها وستة من العاملين بالوكالة شاهدوا شخصين، أثناء بث مباشرة من مركبة الفضاء "فايكينغ لاندر" يمشيان على سطح الكوكب الأحمر، الذي يبعد عن الأرض مسافة 140 مليون ميل.
وأضافت قائلة: سؤالي هو.. هل هؤلاء رجالنا؟"
*
يو اس تودي: الماليزية تعتذر عن تغريدة
اعتذرت شركة الطيران الماليزي، الجمعة، عن تغريدة أثارت جدلا واسعا، في سياق مساعي الناقل الوطني الجوي للنهوض من كارثتين جويتين هذا العام، وارتفاع خسائر عائداتها الفصلية من يوليو/تموز – سبتمبر/أيلول، بأكثر من 53 في المائة، عن نفس الفترة العام الماضي، إلى 170.3 مليون دولار.
وتلاشى أثر طائرة ماليزية، على متنها 239 شخصا، في رحلتها إلى العاصمة الصينية، في الثامن من مارس/آذار، ولم يعثر لها على أثر منذ اختفائها، كما أسقطت طائرة أخرى للشركة فوق أوكرانيا ما أدى لمقتل جميع من كان على متنها وعددهم 298 شخصا في يوليو.
وسارعت "الماليزية" بحذف تغريدة كتب فيها :"تريد السفر لمكان ما ولا تعرف"، مشددة بأن الحملة الدعائية هدفها كسب زبائن لكنها جاءت بنتائج عكسية.