المصدر - الغربية - مؤيد حسين :
رفض الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح السبت (الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) العقوبات التي فرضها عليه مجلس الأمن الدولي، في الوقت الذي أعلن فيه حزبه مغادرة الحكومة التي تشكلت أمس الجمعة.
*
وقال صالح أمام أعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه إن هذه العقوبات "مرفوضة". كما قرر الحزب سحب وزرائه من الحكومة الجديدة. وكان الحزب قد قرر أيضاً إقالة الرئيس الحالي للبلاد، عبد ربه منصور هادي، من منصبه كأمين عام للحزب، في خطوة تعكس انعدام الثقة به بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وإسقاط الحكومة.
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي كان قد صوت أمس الجمعة على تجميد أرصدة صالح واثنين من زعماء الحوثيين ومنعهم من السفر خارج اليمن، الأمر الذي قوبل بغضب الحوثيين والرئيس اليمني السابق.
وفرض مجلس الأمن هذه العقوبات على الثلاثة لمحاولتهم زعزعة الاستقرار في عملية التحول السياسي الهشة في البلاد، التي جاءت بعد 33 عاماً من حكم صالح، الذي أجبر على التنحي عن منصبه عام 2012 عقب احتجاجات عارمة في الشوارع.