احتفلت إدارة التربية والتعليم في محافظة الليث – ممثلة في قسم التوجيه و الإرشاد (بنين) – بتكريم الطلاب المتفوقين والبالغ عددهم (156) طالباً متفوقاً على مستوى الإدارة ومكتبي التربية و التعليم*في محافظة أضم و ربوع العين ، بحضور نائب محافظ الليث الأستاذ علي بن عبدالهادي الفقيه ، ومدير التربية والتعليم الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي , والمساعد للشؤون التعليمية ( بنين) الدكتور زكي بن رزيق الحازمي , و المساعد للشؤون المدرسية الأستاذ عبدالرحمن بن حسين باعفيف , وعدد من مديري ورؤساء الإدارات الحكومية ورؤساء الأقسام ومديري المدارس والمعلمين والطلاب وأولياء أمورهم . وأكد المساعد للشؤون التعليمية (بنين) الدكتور زكي بن رزيق الحازمي في كلمة إدارة التربية والتعليم في الحفل : إن الاحتفاء أداة قوية لإيصال ما هو قيم وما يستحق التقدير وتسمح للمنظمة بإيجاد ثقافة الاحترام للأفراد الذين حققوا مستويات عليا من الإنجاز ، وفي هذا السياق تأتي طليعة المتفوقين لتتجلى في سماء التميز من أبنائنا الطلاب والطالبات. وأضاف “الحازمي ” إن الاحتفاء بالطلاب والطالبات إنما هي رسالة تبعثها الإدارة لكل مدارسها تتضمن التركيز على الألويات وفي مقدمتها تمكين الطلاب من التعلم إذ إننا نعتقد كتربويين بقدرة جميع الطلاب على التعلم مما يفرض على عملياتنا المدرسية تطويع ممارستها المهنية لتتواءم مع عمليتا التعليم والتعلم . بينما نوه الأستاذ بلقاسم بن أحمد البركاتي رئيس قسم التوجيه والإرشاد إلى أن أجمل اللحظات في حياة المرء تلك التي يعيشها وهو يصافح بها النجاح ويكون على وجه لمعة الفرح والابتهال والغبطة والتفوق غاية كل نفس وإرادة كل طموح وأمنية كل مربي ، وأشار (البركاتي ) إلى أن التفوق هو ثمرة جهد الطلاب والمعلمين وأولياء أمور الطلاب ، مضيفاً بأن العمل التربوي عمل حيوي متطور من شأنه أن يتفاعل مع مسيرة الإنسان ومناشطه ويحقق طموحاته ويساند كل تغير وتطوير ومن هنا تواصلت جهود قادة بلادنا الحبيبة نحو الاهتمام بالتعليم وتطويره ، ولقد كان في تشجيع حكومتنا لجهود المتفوقين وحفزهم الأثر الفعال في العمل على تطوير قدراتهم وتحفيزها بإيجابية . وفي كلمة الطلاب المتفوقين قال الطالب علي بن سعيد البركاتي من مدرسة ثانوية الليث : إن هذا النجاح والإنجاز كان نتيجة لعمل جاد دؤوب دام أيام وشهور عاشها المتفوق بين الجد والاجتهاد والمثابرة والنشاط قضاها في العلم والأدب ، وتلقى خلالها صنوفاً من العلوم والمعارف وصقل المواهب وإثراء الفكر فكنا و لازلنا لا نبتغي إلا العلم وحده ، حيث نرى طلبه علينا فرضاً ، وتحصيله عبادة ، فكنا نجد في المطالعة لذة وفي الحفظ مسرة وفي التعب راحة ، فكانت النتيجة تفوقاً وتكريماً وفرحاً وسروراً وكوكبة ترونها أمامكم حصدوا ما زرعوا . وكان الحفل قد شهد عرض أوبريت (بالتفوق نبني الوطن ) من كلمات الشاعر و الأديب أحمد بن حلواني ، و ألحان الأستاذ مبارك الصمداني ، وتدريب الطلاب ولوحات فنية الأستاذ علي بن عبدالله العجلاني ، و أداء الطالب فارس بن غريب الصمداني ، وطلاب مدرسة ثانوية الأمير نايف بحفار ، وإشراف رئيس قسم التوجيه و الإرشاد الأستاذ بلقاسم بن أحمد البركاتي ، والأستاذ محمد بن عبيد الصعب و الأستاذ عزيز بن صالح الزهراني . كما تم عرض فيلم (سفراء التفوق ) من إعداد مشرف التوجيه والإرشاد الأستاذ عزيز بن صالح الزهراني وإنتاج قسم التوجيه و الإرشاد , وتناولت قصة الفيلم سيرة نخبة من طلاب المحافظة المتفوقين والذين تم ابتعاثهم لإكمال الدراسات العليا في بعض الجامعات في شتى أنحاء العالم وفي تخصصات مختلفة ، و قدم برنامج الاحتفال الطالب عبدالمحسن المتعاني من مدرسة ثانوية الليث . وفي ختام الحفل كرم نائب محافظ الليث ومدير التربية والتعليم الطلاب المتفوقين و المتميزين سلوكياً والمتفوقين في القدرات بدروع وشهادات التفوق و أجهزة الآيباد , وتم أخذ الصور التذكارية معهم في جو من الفرح والبهجة و السرور .