بواسطة :
05-11-2014 01:39 مساءً
6.6K
المصدر -
الغربية ـ حسين اليوسف :
قتل عشرون شخصا يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، ومسلحون قبليون في غارات جوية يعتقد أنها أمريكية قرب مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن اليوم الثلاثاء والليلة الماضية، وقتل أكثر من عشرين من الحوثيين في اشتباكات بالمنطقة نفسها.
وقالت مصادر قبلية وشهود إن طائرات بدون طيار يعتقد أنها أمريكية شنت مساء أمس الاثنين ثم في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء غارات على مواكب سيارات لمسلحي القاعدة والقبائل أثناء انسحابهم من مدينة رداع.
وأضافت المصادر أن الغارات وقعت في ثلاثة مواقع مختلفة في محيط قرى "يكلة" و"المرفد" و"العرين", مشيرة إلى أن إحدى الغارات أخطأت قافلة سيارات.
وكان مسلحو القاعدة والقبائل بصدد مغادرة مدينة رداع بعدما خاضوا فيها مساء أمس الاثنين اشتباكات عنيفة مع مسلحي جماعة الحوثي الذين اقتحموا مؤخرا المدينة ضمن حملة عسكرية مكنتهم من الاستيلاء على صنعاء في سبتمبر الماضي.
وقالت تقارير صحفية إن إحدى الغارات أسفرت عن مقتل تسعة مسلحين مفترضين دفعة واحدة خارج مدينة رداع.
وأضافت أن تنظيم القاعدة بات يعتمد شن هجمات خاطفة على الحوثيين ضمن "حرب استنزاف" ضد الجماعة التي سيطرت في الأسابيع القليلة الماضية على مدن وبلدات في البيضاء وإب بوسط اليمن, وفي الحديدة غربيّه.
من جهتها, ذكرت مصادر قبلية أن 22 مسلحا من الحوثيين قتلوا الليلة الماضية في هجمات استهدفت معاقلهم ونقاطهم برداع.
وفي منطقة المناسح الواقعة بمحيط رداع أفادت مصادر قبلية بأنه تم إخراج الحوثيين من وادي الجراح. وقال مصدر قبلي لوكالة الصحافة الفرنسية إن الهجمات -التي استهدفت الحوثيين في رداع- تأتي بعدما أُمهلوا أربعة أيام للخروج منها.
بدورها, نقلت وكالة الأناضول عن مصدر قبلي أن مسلحي القاعدة والقبائل شنوا هجوما على تجمعات للحوثيين برداع عبر ثلاثة محاور.
وكان مسلحو الحوثي سيطروا أمس الاثنين على مديرية جبل راس التابعة لمحافظة الحديدة غربي اليمن بعد انسحاب مقاتلي جماعة أنصار الشريعة منها.
سياسيا, أعلنت الأمم المتحدة أن جمال بن عمرالمبعوث الدولي الخاص إلى اليمن سيمدد زيارته لصنعاء لمدة أسبوع بطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وعزت ذلك إلى هشاشة الوضع, خاصة بعد اغتيال الرئيس الأسبق لأحزاب اللقاء المشترك محمد عبد الملك المتوكل.