وقال موتكو لوكالة الأنباء الرياضية الروسية (ر-سبورت) إن "دورة الألعاب تنظمها اللجنة الأوليمبية الدولية التي قالت انه لا يمكن أن تكون هناك مسؤولية جماعية في هذه الحالة. لماذا كان هناك رد فعل مختلف مع روسيا؟ إذا خرق أحد الرياضيين اللوائح ينبغي ان يعاقب هو".
وأكد الجزء الثاني من التقرير، الذي أعدة فريق المحامي الكندي ريتشارد مكلارين بتكلف من الوكالة الدولية لمكتفحة المنشطات والذي نشر الجمعة، الاتهامات التي وجهت لروسيا بتنظيم تعاطي ممنهج للمنشطات، وقال ان أكثر من ألف رياضي روسي تورطوا في هذا الأمر في الفترة من 2011-15. ونفت وزارة الرياضة الروسية، التي تولاها البطل الأوليمبي السابق بافل كولوبكوف منذ حوالي شهرين، وجود أي نظام ممنهج للدولة لتعاطي المنشطات، إلا انها وعدت بأنها ستحقق في هذه الاتهامات التي وردت في التقرير. وعلى غير المتوقع، سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للفريق الروسي الأوليمبي بالمشاركة بعدد محدود في أوليمبياد ريو دي جانيرو الصيف الماضي (ريو 2016)، وذلك على الرغم من نشر الجزء الأول من تقرير ماكلارين، والتي حصدت خلالها 56 ميدالية. وعلى العكس، لم يستطع المنتخب الباراليمبي الروسي من المشاركة في دورة (ريو 2016) بصورة كاملة، وكذلك فريق ألعاب القوى والعديد من الرياضيين الذين سبق وأن تورطوا في قضايا منشطات، كان معظمهم من رافعي الأثقال ومجدفين.