المصدر -
الغربية - سلمان المالكي :
أكدت ثقتها في وعي المبتثعين ودعت لعدم الانجراف للدعوات الضالة ملحقية المملكة في أمريكا: لن نتهاون مع مثيري الفتن بين المبتعثين -
*
دعى الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور محمد بن عبد الله العيسى رؤساء الأندية الطلابية السعودية في الجامعات الأمريكية إلى ضرورة عدم الانجراف لأي دعوات مظللة "ولو حتى بالمزاح، علماً بأننا نثق في مدى وعي وثقافة ابنائنا المبتعثين." لأن الجهات الأمريكية لا تتهاون في هذا الجانب، مشدداً على عدم تهاون الملحقية في التعامل مع أي تصرفات عنصرية لأسباب عرقية أو طائفية بين المبتعثين.
ويأتي حديث الملحق في الاجتماع الـ٣٧ لرؤساء الأندية الطلابية السعودية في الجامعات الأمريكية الذي بدأ بتقدمي العزاء لمعالي سفير خادم الحرمين الشريفين في واشطن عادل الجبير في وفاة والده، إذ رفع الملحق تعزيات موظفي الملحقية والطلاب المبتعثين.
وعاد للتأكيد على أن"البرنامج ليس مكان للممارسات الطائقية وسوف تلغى بعثة أي شخص يثبت ممارسته العنصرية تجاه زملائه عرقياً أوطائفيا لأننا جميعا سعوديين ونمثل وطن واحد قدم فرصة الابتعاث بعادلة وتساوي. ولن نتهاون مع مثيري النعرات الطائفية والقبلية."
وعبر اللقاء شدد العيسى على ممثلي الطلاب "عدم اللجوء للجهات الامينة الأمريكية في الخلاقات التي تقع بين المبتعثين، داعياً إلى ضرورة التواصل الفوري مع الملحقية والقنصليات القريبة ضمن الاقليم الجغرافي.
مبينا أن الجهات الأمريكية كشفت "أن الطلاب السعوديين أقل جنسية مقيمة في امريكا مخالفة للقوانين".
*المشكلات الأكاديمية
ورفض العيىسى التهاون في التعامل مع الجامعات الأمريكية ذات البرامج الاكاديمية الضعيفة، قائلاً :"أشرف للطالب السعودي أن يعود للوطن ويدخل جامعة رصينة في* المملكة ويدرس باللغة العربية لذلك لا تبحثوا عن الحلول السهلة التي تخرجكم بمستوى هزيل"، ناصحا المبتعثين بالتوجه إلى* "كليات المجتمع قوية في أمريكا وتؤهلكم أفضل للجامعات الأمريكية، وهي حل قوي بدل من الدخول في برامج ضعيفة."
ومن جانب المشكلات التي يواجهها الطلاب مع المشرفين الدراسين رد الملحق بأن المشكلات انخفضت بعد عقد عدد* من ورش العمل، لافتاً إلى أن "أي مشرف مقصر سعودي أو أجنبي إما ينهى إيفاده أو يلغى عقده وبالفعل هناك مواطنين واجانب مشرفين إما عادوا للمملكة أو أنهي التعاقد معهم".
وفي شأن الاتفاقات مع الجامعات الأمركية لفت الملحقية أن هناك "اتفاقيات مع الجامعات وكليات طبية، اما باقي الاختصاصات لا صعوبة في الدخول بها ولكن تحتاج متطلبات يهمنا أن يمر بها الطالب لكي يكون مؤهلا أكاديمياً"، مشيراً* انه لا حاجة لفتح فروع للملحقية في ظل وجود البوابة الالكترونية".
وفي جانب الاختصاصات الجديدة أكدت الملحقية على أن النادي والجامعات بإمكانها التواصل مع الشؤون الدراسية في الملحقية لفتح الاختصاصات الجديدة.
وهنا أكد الملحق أن الاختصاصات التي أقفلت "لاضرر على الطلاب الذين أقفلت تخصصاتهم بعد قبولهم، سوف تعتمد شهاداتهم ولكن لن يقبل طلاب جدد في هذه البرامج التي أقفلت".
القضايا القانونية
من جانبه بين سلطان العنقري القنصل العام في هيوستن أن السفارة لا توفر محامين في قضايا التأمين والحوادث مؤكدا أن السفارة تتدخل في القضايا الجنائية.
وطالب العنقري الطلاب *الحرص على التأمين وضرورة أخذ المشورة من السفارة.
وفي جانب قوانين التأشيرات والاقامة أكدت مساعد الملحق للشؤون الثقافية والاجتماعية الدكتورة موضي الخلف أن هناك مستشاران قانونيان لتقديم الاستشارات في شأن التأشيرات والاقامة.
*
حالات التأمين الطبي
وكشف للحضور مساعد الملحق للشؤون الفنية الدكتور مساعد العساف أن الاستخدام السلبي لبعض المبتعثين للتأمين الطبي دفع الشركة الموفرة للخدمة إلى تخفيض خدماتها عند تقديم العقد وتراجع الكثير من الشركات من التقدم للمنافسة" مشيراً أن العام المقبل يتوقع أن تدخل شركة جديدة أفضل من الوضع الحالي.
*