الغربية - مسفر الخديدي :

كشفت مصادر مطلعة أن الشؤون الصحية بالطائف سبق لها إرسال خطابات رسمية إلى وزارة الصحة طالبةً دعمها بالكوادر التمريضية اللازمة لمركز غسيل الكلى الذي كان الشرارة الأولى لانتشار الإصابة بفيروس كورونا في الطائف، وتسبب لاحقا في وفاة الكثيرين.

*

وأكدت المصادر أن صحة الطائف حمَّلت الوزارة مسؤولية نقص الكوادر التمريضية، وتوسيع السعة السريرية لمركز غسل الكلى، إضافة إلى عدم توفير مختبر متخصص لإجراء تحاليل نتائج كورونا. جاء ذلك على خلفية إحالة قياديين في صحة الطائف إلى التحقيق بسبب ضعف التدابير المتخذة لمواجهة فيروس كورونا، وكذلك في إطار تبادل التهم بين هؤلاء القياديين.

وكانت الجزيرة قد نشرت قبل يومين أن وزير الصحة المكلف أحال خلال زيارته المفاجئة للطائف عدداً من قيادات الشؤون الصحية بالمحافظة إلى التحقيق الفوري بعد رصد قصور في الأداء وعدم اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة الفيروس؛ ما تسبب في انتقال العدوى إلى بعض المراجعين ومغسلي الكلى.