الغربية - مؤيد حسين :

عندما انفجر الصاروخ الذي تعاقدت ناسا لإطلاقه، بعد ثواني من عملية الإطلاق، اختفت حمولته في كرة اللهب، كما ابتلعت النيران العديد من التجارب التي كان يحملها لصالح مدارس، إلى الفضاء الخارجي.

الخبر السيئ: أن كل ما كان على متن الصاروخ تلاشى

الخبر الجيد: لم يكن هناك وفيات أو إصابات جراء الحادث

الصاروخ انفجر في الهواء الثلاثاء وأحدث دويا هائلاً ترددت أصداؤه على شواطئ فيرجينيا،*كان يحمل 5000 باوند من المواد والتجارب، ومنها معدات للسير في الفضاء لرواد محطة القضاء الدولية، ومعدات طيران، وطعام، وكتب، وتقنيات كمبيوتر للطاقم.

وقال فرانك كولبيرتسون، نائب الرئيس التنفيذي لشركة أوربت العلمية، التي كانت المتعاقد على إطلاق الصاروخ لصالح ناسا، بأنه سعيد للغاية لعدم وجود ضحايا أو إصابات جراء الحادث مضيفا "المعدات بأي حال مهمة جدا، وقيمتها مرتفعة بالنسبة للشركة، وزبائنها."

طاقم محطة الفضاء الدولية لا يكون بحاجة ماسة لهذه الشحنة حيث أن لديه ما يكفي من الامدادات على متن المحطة، بحسب مدير برنامج محطة الفضاء الدولية في ناسا، مايك سوفرديني، وقد أوضح مسؤول ناسا بأن "الطاقم لديه الطعام، والماء، والمواد الاستهلاكية الضرورية الأخرى، التي تكفيه حتى العام القادم، وأعتقد بأنه إذا لم يكن هناك مركبة أخرى فإن الطاقم بإمكانه الاستمرار حتى مارس/ أذار المقبل."