المصدر - الغربية - نواف العتيبي :
بدأت مطلع هذا الأسبوع أعمال المرحلة الثالثة من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف بالمسجد الحرام والمتضمنة إزالة المبنى القديم ما بين الصفا إلى منتصف الجهة المقابلة لتوسعة الملك فهد رحمه الله.
وتدخل أعمال توسعة المطاف مرحلتها الحالية وفق خطة عمل زمنية إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - التي تؤكد دائماً وأبداً على العمل المستمر والدائم لتوفير كل ما من شأنه خدمة رواد الحرمين الشريفين، بمتابعة وإشراف من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ونائبه لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم.
من جانبه، أوضح المهندس سلطان القرشي مدير إدارة المشاريع بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أنه بعد تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية للمشروع، بدأت الجهات المعنية للتحضير لأعمال الإزالة للمبنى القديم ضمن المرحلة الثالثة من المشروع والواقعة ما بين الصفا إلى منتصف الجهة المقابلة لتوسعة الملك فهد وتشمل باب الملك عبدالعزيز مع منارتيه وتتضمن الطوابق الثلاث الدور الأرضي والدور الأول والسطح بمساحة إجمالية تقدر بـ"81567" متراً مربعاً والعمل جار على تحويل الخدمات الكهروميكانيكية ونقل المقتنيات مثل الثريات ونجف الإضاءات والمراوح وسماعات الصوت وغيرها ويتم تغليفها ونقلها بعد تصنيفها وحفظها في المستودعات المخصصة لذلك.
من جهتها، أهابت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بقاصدي المسجد الحرام ومرتاديه التعاون مع الجهات العاملة بالمسجد الحرام والتقيد بالمسارات المحددة، ومحاولة تقليل الزحام والاستجابة للتوجيهات.