المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
رفعت ندوة دراسات الإسلام والمجتمعات الإسلامية المعاصرة شكرها الى خادم الحرمين الشرفين
بواسطة : 20-10-2014 10:06 مساءً 6.6K
المصدر -   

الغربية - متابعة : مسفر الخديدي


رفعت ندوة " دراسات الإسلام والمجتمعات الإسلامية المعاصرة" التي انعقدت في مدينة اكسفورد يومي السبت والأحد 24-25 من الشهر الجاري بالتعاون بين وزارة الشؤون الإٍسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في برنامج التبادل المعرفي ومركز أوكسفورد للدرسات الإسلامية في توصياتها جزيل الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على مبادراته في الحوار وتعزيز التفاهم والتعايش والأثر الكبير الذي أحدثته على المجتمعات المسلمة في الدول الإسلامية وفي الغرب. كما شكر المشاركون معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على رعايته ودعمه لهذا المؤتمر وشكر مركز أكسفورد للدرسات الإسلامية على التسهيلات التي قدمها والجهود التي بذلها. وكانت الندوة قد ناقشت في جلساتها التي استمرت يومين خمسة محاور رئيسة منها تاريخ دراسة الإسلام في الجامعات الغربية، دراسة الأديان: حالة الإسلام، دراسة الإسلام من منظور العلوم الاجتماعية، التبادل المعرفي في ظل العولمة، آفاق مستقبلية للتبادل المعرفي ودراسة الإسلام. وأوصت الندوة برنامج التبادل المعرفي في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالاستمرار في تنظيم مثل هذه المؤتمرات والندوات المتميزة سنويا، لما لها من آثار إيجابية في تحقيق أهداف البرنامج وبناء جسور التفاهم. كما أكدت الندوة في توصياتها أهمية التبادل المعرفي في تقليل حملات الكراهية والإزدراء والتعصب ونشر مفاهيم الوسطية والاعتدال والتفاهم والاحترام المتبادل، وأهمية العمل المؤسسي، وضرورة استمرار التواصل بين أقسام الدراسات الإسلامية في الجامعات الغربية والمؤسسات الدينية في العالم الاسلامي للوصول إلى فهم أفضل قائم على المعرفة الصحيحة. كما أشارت إلى أهمية إبراز سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والتركيز على الجوانب الأخلاقية والروحانية والتربوية في حياته عليه الصلاة والسلام . وأكدت أيضا أهمية دور العلماء وأساتذة الدراسات الإسلامية في تقديم الحلول العلمية المعرفية المبنية على القيم الإسلامية للحياة لمواجهة الارهاب والتطرف وغيرها من الأزمات. كما أوصت بالاستفادة من الدراسات الاستشراقية المنصفة في الرد على الدراسات التحليلية الحديثة التي تستهدف تحليل الشخصيات الإسلامية بطريقة تحمل في طياتها الإزدراء، أهمية الاستفادة من التقنيات المعاصرة ووسائط نقل المعلومات والقنوات الفضائية لخدمة رسالة السلام والتعايش بما يسهل ويعين على التواصل بين الجميع. وأيضا التأكيد على أهمية تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها أحد الجسور المهمة لتعزيز التبادل المعرفي وإتاحة الفرصة لطلاب الدراسات الإسلامية في الجامعات الغربية للاستفادة من دورات تكميليه في اللغة العربية في المملكة العربية السعودية، والعمل على تأسيس شبكة تواصل للباحثين في الدراسات الإسلامية في المملكة العربيةالسعودية ونظرائهم في الغرب باستخدام وسائل التواصل التقنية الحديثة..