بواسطة :
20-10-2014 12:09 مساءً
12.0K
المصدر -
الغربية - عبد العزيز الحشيان :
*نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله، تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بتشريف حفل افتتاح المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل مساء أمس والذي يقام في فندق الريتز كارلتون في الرياض خلال الفترة من 25 ذي الحجة 1435ه إلى 27 ذي الحجة 1435ه، الموافق 19 إلى 21 أكتوبر 2014م.
وفور وصول سمو ولي العهد إلى مقر الحفل في فندق الريتز كارلتون تم عزف السلام الملكي، وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم من قبل أحد الأطفال المعوقين.
وقال سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز، عقب رعايته حفل الافتتاح: « يسرني في هذه الليلة المباركة أن أُنيب عن خادم الحرمين في رعاية هذا الحفل الخيري. الحفل الذي يعني اهتمام ملكنا ودولتنا ومؤسساتنا الخيرية بالمحتاجين من أبناء بلدنا، ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا جميعاً لما يحب ويرضى، والحمد لله على ما نرى في بلادنا من اهتمام بكل فئات المجتمع والحمد لله رب العالمين».
ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء لجمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورئيس اللجنة الإشرافية المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، كلمة رفع في مستهلها بالإنابة عن الجهات المنظمة للمؤتمر، والجهات المشاركة في تنفيذه، شكره وتقديره وعرفانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله على رعايته للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل.
وعبر سموه عن امتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، لتكرمه بافتتاح هذا المؤتمر نيابة عن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله -.
وقال إن هذا المحفل العلمي الهام ينطلق لآفاق رحبة في رحابة هذا الوطن المعطاء بطموحات كبيرة تحاكي طموح المليك المفدى في خدمة القضايا العلمية والإنسانية ويساهم في إحداث نقلات أساسية في جميع المجالات المتعلقة باختصاصه ومن أهمها ترسيخ ثقافة "البحث العلمي من التنظير إلى التطبيق"، وموطن الحرمين الشريفين مهبط الرسالة وبلد الخير والنماء لابد أن يكون رائداً في كل شيء متميزاً في كل مجال كما يؤكد على ذلك خادم الحرمين الشريفين ويؤكد عليه -رعاه الله -في العديد من المناسبات في كل يوم.
وأكد أن تضافر جهود عشر جهات متخصصة ومتميزة في خدماتها واهتماماتها في تنظيم هذا المؤتمر يأتي تجسيداً واقعياً لتفاعل مجتمعي مع قضية الإعاقة والمعوقين في المملكة، وهو أيضاً تأكيد على روح الشراكة التي تميز قطاعات المجتمع السعودي وحرص كافة الأطراف على أداء مسؤولياتها الاجتماعية في أرقى صورة، ومن هنا ندرك تناغم الأداء في مواجهة هذه القضية.
وتابع: "نسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق، وأن نتمكن جميعاً من استثمار هذه الفرصة الطيبة لتكون مداولات المؤتمر وتوصياته عند مستوى الحدث والرعاية، فالعالم اليوم يمر بمرحلة استثنائية في مجالات العلوم والتقنية، فقد تهيأت فرص التواصل والتكامل بين العلماء والمختصين وأتيح لهم وبشكل غير مسبوق الموارد المعلوماتية والدعم المادي، وهذه الفرصة تمنحنا إمكانية تنفيذ أبحاث علمية تؤدي بإذن الله إلى اكتشافات علمية مهمة تساهم في تفادي وعلاج الإعاقة وتساعد الأشخاص من ذوي الإعاقة على تجاوز إعاقتهم بإذن الله تعالى".
ودعا الأمير سلطان بن سلمان المشاركين في المؤتمر إلى استشراف المستقبل بطموح وعزيمة والتأكيد على الحرص والاهتمام في المواجهة الجادة لقضايا الإعاقة وفق أسس تقوم على الأبحاث العلمية المتقدمة في ظل اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين ببناء الفرد السعودي من خلال خطط دراسية وتربوية نقطف ثمارها اليوم بتزايد أعداد الخبراء والعلماء السعوديين الذين استمرت الدولة المباركة عبر السنين في تدريبهم وتعليمهم ليساهموا اليوم في مواكبة أحدث ما تم ابتكاره في مجال الرعاية والتأهيل للمعوقين.
ولفت إلى رعاية واهتمام حكومة المملكة العربية السعودية من دعم وإنشاء لمراكز التأهيل والمعاهد والمراكز التعليمية والتدريبية ومراكز الأبحاث المتخصصة في مجالات الإعاقة والتي لم تغفل الجوانب الاجتماعية والمادية التي تساعد على التخفيف من حدة المعاناة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.
وقال إننا "أدركنا في المملكة منذ وقت مبكر أهمية البحث العلمي المتقدم بوصفه نشاطا موازيا لما تقدم من خدمات تأهيلية وتعليمية لهم، وأن ما تحقق من خلال مسيرة الثلاثة عقود الماضية يبرز الجانب المضيء في هذه المسيرة الخيرة بفضل الله أولا ثم بفضل تعاون أجهزة الدولة والمواطنين وقيام القطاع الخاص بمسؤولياته نحو المجتمع، فإن هذا الواجب استشعرته الدولة ورسخته من خلال ما يؤمن به المواطن من قيم الإسلام السمحة التي حثت على التراحم والتكافل والإخلاص في القول والعمل والاهتمام بالعلم والمعرفة لما فيه خير الإنسان، وهذا جزء من مسؤوليتنا التي تبنتها الدولة رعاها الله".
وأوضح أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة حقق بفضل الله العديد من الإنجازات منذ تأسيسه في خدمة قضية الإعاقة تحت شعار (علم ينفع الناس)، ويقوم بدور حيوي لسد ثغرة الأبحاث المتخصصة في مجال الإعاقة، كما تبنى العديد من المبادرات الوطنية في مجال الإعاقة والبرامج المتخصصة ضمن استراتيجية المركز، وعلى سبيل المثال وليس الحصر تبنيه لبرنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة للحد من الأمراض الاستقلابية المسببة للإعاقة حيث تم فحص ما يقارب المليون طفل منذ بدء البرنامج، وتم بحمد الله انقاذ أكثر من ألف مولود من الإعاقة، وقد تبنى مجلس الضمان الصحي إضافة هذا الفحص ضمن وثائق التأمين.
وأبأن سموه أن المركز تبنى برنامج الصحة وضغوط الحياة بالتعاون مع وزارة الصحة ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وجامعة الملك سعود، وجامعة هارفارد، كما قام المركز بتنفيذ مشروع نظام متكامل لتقييم مراكز الرعاية النهارية لرفع كفاءة تلك المراكز ومواجهة المعوقات التي تعترض أدائها، وذلك التعاون مع أكاديمية تطوير التعليم بالولايات المتحدة الأمريكية ووزارة الشؤون الاجتماعية.
ولفت إلى أن المركز تبنى برنامج سهولة الوصول الشامل وإعداد الأدلة الإرشادية في البيئة العمرانية، ووسائط النقل البرية، ووسائط النقل البحرية، والمواقف السياحية وقطاعات الإيواء، وصدر الأمر السامي الكريم رقم (35362) بتاريخ 22/9/1434ه بتبني الدولة لهذا البرنامج على المستوى الوطني، كما يعمل المركز على تهيئة المجموعات المتخصصة من الكوادر العلمية الوطنية التي تعمل على تحويل البحث العلمي إلى علاج وتأهيل.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن المركز نظم أكثر من مائتي فاعلية علمية متخصصة، ووقع أكثر من (64) اتفاقية استراتيجية محلية وإقليمية ودولية، مشيراً إلى أن إنشاء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في إطار الاهتمام الكبير الذي تحظى به قضايا الإعاقة والأشخاص ذوو الإعاقة في بلادنا من لدن قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -يحفظه الله-.
وأكد أن الجائزة تتشرف بحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز- ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وذلك تجسيداً لمبادرات سموه الكريم، وعلى رأسها تأسيسه لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الذي انبثقت عنه هذه الجائزة، وامتداداً للجهود التي يبذلها المركز لتحقيق أهدافه الطموحة نحو التواصل مع المجتمع الدولي بروح التعاون البناء، وتشجيع الأبحاث الهادفة في إطار إحداث تغييرات على أرض الواقع من شأنها أن تؤدي إلى الحد من حدوث الإعاقة والتخفيف من آثارها.
وهنأ سموه في ختام كلمته الفائزين والفائزات بجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الأولى، متمنياً للجميع التوفيق والسداد والاستمرار في العطاء لخدمة قضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة، كما تمنى لضيوف المؤتمر طيب الإقامة والتوفيق والنجاح للجميع.
عقب ذلك ألقى الدكتور قاسم بن عثمان القصبي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر كلمة نوه خلالها باحتضان المملكة العربيةَ السعوديةَ للدورةَ الرابعةَ مِن هذا المؤتمرِ الدَّوْلِيْ، مشيراً إلى أنها بهذا الاحتضان إنما تَسعَى لاستكمالِ منظومةِ التَّصَدِّي العِلمِيِّ لقضيَّةِ الإعاقة، والتي نَجني ثمارَها الآن، حيثُ أولتْ جهوداً كبيرةً لدعمِ البحثِ العلميِّ المتقدِّمِ بِوصفِهِ نشاطاً مُوازياً لما تُقدِّمُ مِن خدماتٍ صحيَّةٍ تأهيليَّةٍ وتعليميَّةٍ لهذهِ الفئةِ الغالِيَةِ علينا جميعاً.
وأوضح الدكتور القصبي أن ما تَحَقَّقَ خِلالَ مسيرَةِ الثلاثةِ عقودٍ الماضيةِ يُبرِزُ الجانبَ المُشرِقَ في هذهِ المسيرةِ الخيِّرةِ بفضلِ اللهِ أولاً، ثم بفضلِ تعاوُنِ أجهزَةِ الدولةِ والمواطنين، وقيامِ القطاعِ الخاصِّ بمسئولِيَّاتِه نحوَ المجتمع.
وأشار إلى أن هذا المؤتمرُ باهتمامٍ كبيرٍ على المستوى العالَمِيْ؛ حيثُ شاركَ في أعمالهِ أربعٌ وعشرونَ دولة، وتَلَقَّتِ اللجنةُ العلميةُ للمؤتمرِ (261) مُشارَكَةً علميةً من نُخْبَةٍ من العلماءِ والمختصينَ في الإعاقة، تمَّ قَبُولُ (103) منها بعدَ التَّحكيم، وقد بلغَ العددُ الإجماليُّ للمُسَجَّلِينَ بالموقعِ الإلكترونيِّ اكثر من ستة آلاف (6000)؛ منهم (191) من ذَوِي الاحتياجاتِ الخاصَّة.
وأضاف القصبي أن البرنامَجُ العِلمِيُّ للمؤتمرِيتضمن عَقْدَ (8) جَلَسَاتٍ رئيسة، و(72) جَلسَةً علميةً مُتزامِنَة، و(28) وَرشَةَ عمل، وعَقْدَ ثلاثَةِ حِواراتِ مائدَةٍ مستديرةٍ تُناقِشُ توصياتِ المؤتمراتِ الدوليةِ الثلاثةِ السابقةِ للإعاقة، بالإضافةِ إلى مَعرَضٍ مُصاحِبٍ عن الأجهزةِ والتقنياتِ الحديثةِ ذاتِ الصلة.
وأشار إلى أن المؤتمرَ سوفَ يناقِشُ (6) مَحَاوِرَ رئيسةٍ تشملُ الأبحاثَ الطبية، والمجالاتِ التَّربَوِيَّةَ والتعليمية، والمحورَ الاجتماعيَّ والنفسي، وتدريبَ وتأهيلَ وتوظيفَ الأشخاصِ ذَوِي الاحتياجاتِ الخاصَّة، والتشريعاتِ والحقوقَ المُتَعلِّقَةَ بِهِم، علاوةً على المحورِ التثقيفيِّ والإعلامِيْ، موضحا أن الهيئةُ السعوديةُ للتخصصاتِ الصحيةِ حضورَ المؤتمرِ ب(21) ساعةَ تعليمٍ طبيٍّ مُسْتَمِر.
وشدد على أن مركزُ الأميرِ سلمانَ لأبحاثِ الإعاقةِ بذل بالتعاوُنِ مع الجهاتِ المُنَظِّمَةِ للمؤتمرِ وهي: مدينةُ الملكِ عبدِالعزيزِ للعلومِ والتقنية، ومستشفى الملكِ فيصلٍ التخصصيُّ ومركزُ الأبحاث، ومؤسسةُ سلطانَ بنِ عبدِالعزيزِ الخيرية، وجمعيةُ الأطفالِ المُعَوَّقين، جهوداً كبيرةً في الإعدادِ لهذا المؤتمر، وبمُشاركةٍ فعَّالة من وَزاراتِ التربيةِ والتعليم، والشؤونِ الاجتماعية، والصحة، والتعليمِ العالي، وجامعةِ المَلِكِ سعود.
وتابع قائلا :إنَّ من حُسْنِ الطالِع، أنْ يتزامَنَ عَقْدُ هذا المؤتمرِ الدوليِّ مع تفَضُّلِ سُمُوِّ وليِّ العهدِ بتسليمِ جائزةِ الأميرِ سلمانَ لأبحاثِ الإعاقَةِ للفائزينَ والفائزات؛ حيثُ تُؤكِّدُ هذهِ الجائزةُ حِرصَ المملكةِ على دعمِ الأبحاثِ العلميةِ في مجالاتِ الإعاقة، وذلك للمساهَمَةِ في رَفعِ مُستوَى الخدماتِ المُقَدَّمَةِ بجميعِ أنواعِها الطبية، والتأهيلية، والتعليميةِ لِذَوِي الاحتياجاتِ الخاصة".
ورفع القصبي في ختام كلمته أسمى آياتِ الشكرِ والتقديرِ والعِرفانِ لخادِمِ الحرمَيْنِ الشريفينِ على رعايةِ المؤتمر، ولسُمُوِّ وليِّ عهدِهِ الأمينِ على تفضُّلِهِ بتشريفِ حفلِ افتتاحِ هذا المؤتمرِ الدَّوْلِيْ، والشكرُ موصولٌ للوَزاراتِ والجهاتِ المُشارِكة، وأعضاءِ اللجنةِ المنظمةِ للمؤتمر.
عقب ذلك تلا الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة رئيس هيئة جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بيان الجائزة حيث أشار إلى أنه تم منح جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة فرع العلوم الصحية والطبية للبروفيسور فوزان بن سامي الكريع (سعودي الجنسية) وذلك تقديراً لجهوده البحثية المتميزة في مجال العلوم الطبية والصحية المتعلقة بالإعاقة فيما تم منح البروفيسورة آن بي ترمبل والبروفيسور أتش رثرفورد ترمبل (أمريكي الجنسية) عن فرع العلوم التربوية والتعليمية، اما جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة فرع العلوم التأهيلية والاجتماعية فقد تم منحها للبروفيسور: هيو إم هر (أمريكي الجنسية)، والبروفيسورة مارجريت جي ستاينمان (أمريكية الجنسية).أعقب ذلك
كلمة أحد الفائزين بالجائزة.
ثم تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، بتسليم جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الأولى للفائزين والفائزات بفروعها الثلاثة الطبي والصحي، والتعليمي والتربوي، والتأهيلي والاجتماعي، وهي الجائزة التي تأتي ضمن اهتمام الدولة -رعاها الله -، بتقدير العلم والعلماء محلياً وإقليمياً وعالمياً.
عقب تسليم الجائزة الفائزين، كرم سموه الداعمين للمؤتمر وهم: الشركة السعودية للصناعات الأساسية " سابك راعي رئيسي -البنك الأهلي التجاري ومجموعة السيف راعي استراتيجي ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية جهة منظمة ومجموعة بغلف الظافر القابضة، عبدالعزيز بن احمد بغلف وعبدالله بن سعد الراشد رعاية بلاتينية وشركة اكسون موبيل راعي ذهبي ووزارة الشؤون الاجتماعية جهة مشاركة ومجموعة الطيار للسفر والسياحة وطيران ناس ناقل رسمي للمؤتمر ولأستاذ خالد بن علي التركي و الدكتور عاكف امين مغربي رعاية فضيه ورعاية إعلامية من قبل المجموعة السعودية للأبحاث والنشر هذا بالإضافة الى دعم مقدم من البنك الإسلامي للتنمية الأستاذ محمد بن إبراهيم العيسى.
ثم غادر حفظه الله مقر الحفل.