المصدر -  

الغربية :

 

تبذل الحكومة ممثلة في جميع أجهزتها الأمنية والمدنية جهودًا كبيرة في السيطرة على حملات الحج الوهمية التي تتزايد عامًا بعد عام وبشكل لافت، وقد قرأنا في صحفنا المحلية عن عشرات الحملات الوهمية لحج هذا العام 1435هـ، التي تم التصدي لها والتي يقودها غالبًا مجموعات من العمالة الوافدة، أو بعض السعوديين عديمي الضمير من الذين يأكلون أموال الناس بالباطل، ويخدعون الحاج بالوعود المعسولة الكاذبة بأن الأمور سهلة، وأن أداء الفريضة ميسور، ولا داعي لأخذ تصاريح الحج، وبذلك يقع البسطاء من الناس إمّا جهلاً أو تحايلاً في فخ هؤلاء النصّابين، وتذهب مدّخراتهم وأموالهم في جيوب هؤلاء اللصوص الذين لم يراعوا حرمة الحج، ولا حرمة الحصول على أموال الغافلين بدون وجه حق إلاّ أن يقول لبيك اللهم لبيك.

لقد بذلت الحكومة ممثلة في وزارة الداخلية حملة شرسة لمحاربة حملات الحج الوهمية وتضييق الخناق عليها، متوعدة في الوقت نفسه باتخاذ إجراءات صارمة ضد المكاتب المخالفة التي تستغل جهل بعض حجاج بيت الله الحرام، الذين يجدون أنفسهم تائهين بعد دخولهم المشاعر المقدسة.

ورغم ان* عدد قوات الأمن لهذا العام في المشاعر المقدسة تجاوز 60 ألف فرد وضابط، للوقوف على راحة وخدمة حجاج بيت الله الحرام، وقد ضاعفة الحكومة اعداد* رجال الأمن وكثفت الانتشار الأمني لهذا العام، سواء في نقاط ومراكز الضبط الأمني أو في مراكز الضبط الأمني المؤقتة على الطرق، لرصد وتسجيل أعداد الحجاج المصرح لهم.

ايضا*سبق وصرحت* وزارة الحج إن الحملات الوهمية تعتبر نوعاً من أنواع "النصب والاحتيال" التي تصدر من أصحاب النفوس الضعيفة،* وايضاً الحملات الوهمية أساساً لا يوجد لها ملف أو بيانات

*وللأسف فهناك من يستغل الثغرات* وثقة المسئولين ليستغلوها في تنفيذ مخالفاتهم للأنظمة *والتحايل عليها واستغلال المحتاجين للحج وبطرقهم الملتوية .!

أيضا قالت وزارة الحج إن الحملات الوهمية تعتبر نوعاً من أنواع "النصب والاحتيال" التي تصدر من أصحاب النفوس الضعيفة،*

*الحملات الوهمية أساساً لا يوجد لها ملف أو بيانات ؟!

وهنا فصحيفة الغربية* ومن باب المصلحة العامة والمساهمة في كشف المتحايلين قامت بجولات وتعاملت مع الكثير من هذه الفئة الفاسدة التى تتخاذل في تطبيق الانظمة وتتحايل عليها *وقد * كان للصحيفة الدور في كشف أكثر من مؤسسة وأفراد تحايلوا وتلاعبوا بالأنظمة *وبطرقهم الملتوية وسيكشف عنهم في تحقيق مصور وبالاثبات *في الحلقات القادمة خلال ها أألأسبوع **وسيكون لنا موعد لنشر حقائق وأسرار تلك *الحمللات الوهمية والتي تمكنت من سلب حقوق الحجاج وبدون وجه حق ؟

وستطالب الصحيفة بتطبيق العقوبات الرادعة تجاه هؤلاء المستهترين بأوامر الله، والخارجين عن المنهج القويم هو الجزاء الرادع بالسجن والغرامة الموجعة حتى نقطع دابر هؤلاء المخالفين لكتاب الله وسنّة رسوله -صلى الله عليه وسلم-. وقد قالوا قديمًا: من أمن العقاب أساء الأدب..*

فقط إنتظرونا وسيكون النشر على حلقات لكشف الحقيقة .

*