بواسطة :
10-10-2014 03:50 مساءً
6.1K
المصدر -
الغربية - نواف العتيبي :
*اهتمت الصحف العربية بآخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وكان من أبرزها تصريحات لمدير CIA السابق حول مقتل أسامة بن لادن، وشائعات تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي حول تنظيم داعش، والتنظيم المتشدد يبيع أطفال سوريا والعراق لإسرائيل.
النهار اللبنانية
تحت عنوان "نوبل للعرب لاختراعهم داعش،" كتب غسان حجار في صحيفة النهار اللبنانية: "تميز العرب بالعلوم منذ ما قبل الاسلام، وربما يكون ايجادهم الصفر أهم انجازاتهم في علم الرياضيات، وقد أسس العرب علم الجبر على يد محمد موسى الخوارزمي."
وتابع حجار بالقول: "مناسبة هذا الكلام توزيع جوائز نوبل في مختلف المجالات. ولعل قراءة في الاسماء والارقام تظهر بوضوح مدى تخلف العرب في كل الاختصاصات. فقد حصل العرب على 8 جوائز نوبل أي ما يقرب من 0.95 في المائة من نسبة الحاصلين على تلك الجوائز، وذلك على الرغم من أن عدد سكان الوطن العربي بلغ 367,4 مليون نسمة، أي ما نسبته 5.2 في المائة من إجمالي سكان العالم."
وأضاف حجار: "ربما تستحق هذه الارقام التوقف عندها وإعادة قراءة الواقع العربي الذي بدل ان ينتج بماله الوفير اختراعات تفيد الانسانية، قدم للعالم نتاجه الاحدث داعش".
المصري اليوم
وتحت عنوان "مديرCIA *السابق: بن لادن مدفون في البحر وجثته مربوطة بـ136 كيلو من الحديد،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "أكد مدير سي.آي.ايه السابق، ليون بانيتا، في كتاب أصدره بعنوان حروب جديرة بالمجازفة، أن أسامة بن لادن، القتيل في أول مايو/ أيار 2011 بباكستان، تم دفنه في قاع البحر مكبلاً بأثقال من الأسلاك وزنها حوالي 300 رطل من الحديد، أي ما يزيد عن 136 كيلوغراماً."
وكشف بانيتا، الذي تولى أيضاً منصب وزير الدفاع حتى فبراير العام الماضي، أن جثة بن لادن التي تم إحضارها من الباكستان على متن حاملة الطائرات يو أس أس كارل فنسون الأمريكية لدفنها إغراقاً في عمق ما من بحر العرب، تم إعداد مراسم دفنها طبقاً للتقاليد الإسلامية، وإدخالها في كفن أبيض، وإقامة صلاة الميت عليها بالعربية، ثم وضعها داخل كيس أسود ثقيل.
ولم يذكر مدير الاستخبارات الأميركية السابق في الكتاب ما إذا كانت المادة المصنوع منها الكيس الموضوعة فيه جثة بن لادن كافية مع شبكة الأسلاك الحديدية لمنع حيوانات البحر المفترسة، كسمك القرش وغيره، من الوصول إلى رفات الرجل الذي أوصل رجاله إلى واشنطن ونيويورك، وقاموا في 11 سبتمبر/ أيلول 2001 بهجمات إرهابية نادرة غيّرت العالم، ومازالت تغيّره كل يوم.
الأنباء الكويتية
وتحت عنوان "مقتل الخليفة وتسميم 1200 من جنوده في سوريا.. آخر شائعتين حول داعش،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "نشر ناشطون أكراد على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة قالوا إنها لزعيم تنظيم داعش الخليفة أبو بكر البغدادي بعد قتله على يد وحدات حماية الشعب الكردية في مدينة عين العرب، كوباني، التي يحاول التنظيم منذ 3 أسابيع السيطرة عليها وطرد المقاتلين الأكراد الذين يدافعون عنها."
ويظهر في الصورة جثة رجل ملتح في العقد الرابع من العمر وتحتها صورة للبغدادي خلال ظهوره الأخير في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في مسجد بالموصل قبل أشهر، ويبدو من الواضح أنه ليس الشخص القتيل.
وذكر الناشطون الأكراد أن وحدات حماية الشعب الكردية تمكنت من قتل زعيم داعش أبوبكر البغدادي، أمس الأول، في معارك دارت بين المقاتلين الأكراد ومقاتلي التنظيم على أطراف مدينة كوباني.
الشروق التونسية
وتحت عنوان "داعش يبيع أطفال سوريا والعراق لإسرائيل،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "كشفت مواقع عربيةٌ عن ارتكاب التنظيم جريمة الاتجار بالبشر بالتنسيق مع وسطاء يرتبطون بمافيا إسرائيليةٍ تشتري الأطفال الرضع فقط وتبيعهم لأسرٍ داخل إسرائيل لا أبناء لديها."
عمليات بيع الأطفال تجري في سوريا، وبعد الاتفاق يهرب عناصر التنظيم الأطفال من سوريا إلى تركيا، حيث يتولى الوسطاء تسليمهم للمافيا الإسرائيلية التي تـدخلهم إلى تل أبيب.
وتدير هذه العصابة، بحسب المصادر، محاميةٌ إسرائيلية تتمتع بغطاءٍ من بعض الحاخامات لزيادة عدد الإسرائيليين.