بواسطة :
06-10-2014 10:03 صباحاً
7.1K
المصدر -
الغربية - متابعة - نواف العتيبي:
**تابعت الصحف العربية الاثنين مجموعة من الأخبار والموضوعات ومنها تساؤلات في إيران حول خلافة خامنئي، وقطع الرؤوس يصل إلى مصر، والسلطات البرازيلية تلقي القبض على "أسامة بن لادن."
الشرق الأوسط
تحت عنوان "داعش الصليبية،" كتب مشاري الذايدي في صحيفة الشرق الأوسط: "هناك رغبات دفينة لدى كثير من البشر في الاستباحة والنهب وبناء السلطة، بعيدا عن الوضع القائم. هذه النزعات متمكنة في أعماق كثير من الطامحين، الذين قد يلقي بهم طموحهم في حفر الهلاك، أو يرقى بهم إلى معارج الملك والحكم والخلافة."
وتابع الذايدي بالقول: "داعش حيرّت المتابعين، من كل مجال. قل ما شئت عن شغل المخابرات، وقل ما شئت عن الأمراض النفسية، وقل مثل ذلك عن التفكك الأسري، وأكثر منه عن الحرمان من الديمقراطية، بوصف هذه الأمور سببا لولادة المخلوق الداعشي. داعش تغري كل من يريد الاستباحة والسلطة، وتشييد مواضعات وسلاطين جدد، وحرام جديد، وحلال جديد، وسلطة مطلقة جديدة."
وأضاف: "تأمل في النشيد الداعشي الموجه لسكان الجزيرة العربية، ستجد في كلماته هذه المداعبة الخطيرة للرغبة الدفينة في الحرمات كلها وإشاعة الفوضى والضجر من فكرة الدولة الحديثة."
الحياة
وتحت عنوان "تساؤلات حول خليفة خامنئي؟"*كتبت صحيفة الحياة: "أثارت صور المرشد الاعلى للثورة الايرانية علي خامنئي التي بدا فيها واهناً يرقد على سرير المرض، تساؤلات عن مدى خطورة حاله وطرحت تساؤلات حول من *سيخلفه."
وفي أوائل أيلول/سبتمبر، أعلن خامنئي بشكل مفاجئ أنه سيخضع لعملية جراحية، وطلب من الناس أن يدعوا له بالشفاء. وما حدث بعد ذلك كان غير مسبوق في تاريخ الجمهورية الاسلامية التي قامت قبل 35 عاماً.
وتدور شائعات حول خامنئي منذ سنوات، لكن لم يحدث من قبل أن اهتمت وسائل الاعلام بهذا الشكل بصحة المرشد، الذي له القول الفصل ويتمتع بسلطة دستورية على السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية بالإضافة سلطته على الجيش والاعلام.
السوسنة الأردنية
وتحت عنوان "قطع الرؤوس وصل الى مصر،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "أصدرت جماعة أنصار بيت المقدس فيديو الأحد يظهر متشددين يقطعون رؤوس ثلاثة مصريين اتهموهم بأنهم مخبرون لصالح المخابرات الإسرائيلية."
واتهمت الجماعة في فيديو وضع على موقع يوتيوب الحكومة المصرية بالتعاون مع الإسرائيليين في مهاجمة مقاتليها في سيناء وتعهدت باصطياد المخبرين المحليين الذين تعتمد عليهم الحكومة المصرية.
وتظهر اللقطات الرجال الثلاثة يعترفون قبل أن يقطع رجال ملثمون رؤوسهم. وبعدها وضعت رؤوسهم على ظهورهم. وظهر رجل رابع يعترف بأنه مخبر للجيش المصري ثم يتم إرداؤه قتيلا.
المصري اليوم
وتحت عنوان "القبض على أسامة بن لادن في البرازيل لانتهاكه القواعد الانتخابية،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "ألقت السلطات في ولاية الأمازون البرازيلية، الأحد، القبض على أحد المرشحين لمقعد تشريعي في الولاية يطلق عليه اسم أسامة بن لادن، وذلك لانتهاكه قواعد تنظيم الانتخابات."
وذكرت تقارير إخبارية، أن تقارير أفادت بأن المرشح، واسمه الحقيقي مانويل نونس دي أسيس، قام بتوزيع زجاجات مياه مجانية على الناخبين في مدرسة كوارينتاو الكائنة بحي سيدادي نوفا في مدينة ماناوس عاصمة الولاية، حيث كان يدلي حوالي عشرين ألف ناخب بأصواتهم في الانتخابات العامة التي جرت اليوم الأحد.
وقال فيجا إن «المرشح كان يرتدي ملابس على الطراز العربي خارج مدرسة كوارينتاو متظاهرا بأنه يبيع مياه، لكنه كان في الواقع يلتمس من الناخبين التصويت له