المصدر -  

الغربية -*مؤيدحسين*:

   

ماتناقلته الصحف الامريكية ليوم الاربعاء عقب نشر صور لرجل يحمل مسدس في مصعد مع أوباما وحادثين اقتحم فيهما مواطنين البيت الأبيض استقالت جوليا بيرسون,,,

*

أعلن وزير الأمن الداخلي الأمريكي جي جونسون اليوم الأربعاء عن إستقالة رئيسة جهاز حراسة البيت الأبيض جوليا بيرسون عقب حادثين أمنيين فشل فيهما جهاز حماية الرئيس الأمريكي والبيت الأبيض في التعامل معها.

وقال جونسون إن بيرسون "عرضت استقالتها وقد قبلتها. أحييها على 30 عاما من الخدمة إنها مفخرة"، مشيدا بجهود السيدة الأولى التي تتولى هذا المنصب في الولايات المتحدة.

من جانبه أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست في لقاء مع صحافيين إن الرئيس باراك أوباما اتصل ببيرسون ومدحها على عطائها وعملها، لكنه توصل لقرار بأنه لا بد من استبدالها، وقال: "في الأيام الأخيرة شهدنا سلسلة من التقارير التي تثير التساؤلات حول نجاعة ونجاح عمل الجهاز السري". مضيفا إن الرئيس توصل لقرار أنه هناك حاجة لادارة جديدة.

وكان قد أعلن أعضاء في الكونغرس أمس الثلاثاء أنهم فقدوا الثقة بالجهاز السري المسؤول عن حماية الرئيس اوباما وعائلته، فيما أثار شكوكهم بأن تكون جوليا بيرسون (المسؤولة عن حماية الرئيس الاميركي باراك أوباما) الشخص المناسب الذي يتولى إدارة الجهاز في مواجهة ما وصفوه بالمشاكل النظامية وغياب الشفافية في ذلك.

من جهتها أعلنت بيرسون أن الجهاز يتحمل مسؤولية الثغرات الأمنية في البيت الأبيض، وقالت إن تسلل شخص يحمل سكينا الى البيت الأبيض "غير مقبول" ولن يتكرر.

وقالت جوليا بيرسون أمام أعضاء الكونغرس الذين اغضبتهم سلسلة الاخفاقات الأمنية في البيت الأبيض "هذا غير مقبول. أنا أتحمل المسؤولية الكاملة، ولن يتكرر هذا الأمر مطلقا".

ووجه رئيس اللجنة داريل عيسى انتقادات لاذعة لجهاز الامن السري بسبب "تاريخ من التصرفات الخاطئة والإخفاقات الأمنية"، وقال انه "من المذهل وغير المقبول" ان يتمكن متسلل من دخول البيت الابيض.

وتمكن المتسلل عمر غونزاليس (42 عاما)، الجندي السابق الذي خدم في العراق، من تجاوز السياج الشمالي الذي يحيط بمقر الرئيس وعائلته وركض نحو المبنى قبل ان يتم اعتراضه في الداخل وفي حوزته سكين، في وقت سابق من أيلول/ سبتمبر.

ويتولى الجهاز حماية كبار المسؤولين الأمريكيين والشخصيات الأجنبية الزائرة كما يتولى ايضا امن الاحتفالات الوطنية. لكن هذا الجهاز واجه عددا من الفضائح في السنوات الاخيرة.

*