أعلنت الإمارات أن طائراتها الـ F16 قامت اليوم بغارات على مواقع الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في سوريا، منطلقة من إحدى القواعد الجوية في مملكة الأردن، مشيرة إلى أنها عادت إلى قواعدها سالمة.
وكانت النيويورك تايمز قد قالت: إن الإمارات علقت مشاركتها في التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية الذي تقوده الولايات المتحدة بعد أسر الدولة للطيار الأردني معاذ الكساسبة في مطلع شهر ديسمبر الماضي، خوفا على طياريها.
وأثيرت شائعات كبيرة عقب نشر الدولة الإسلامية لمشهد القصاص من الطيار الأردني حرقا، حول تسبب الطيارة الأردنية مريم المنصوري في سقوط طائرة معاذ الكساسبة حيث كانت مرافقته في الغارة التي سقطت فيها طائرته، وهي الشائعة التي اعلن عنها والد الطيار الأردني المقتول.
وقامت الإمارات في اعقاب اعدام الكساسبة بإعلان استئنافها المشاركة في التحالف الدولي، حيث أرسلت نحو 10 طائراتF16 إلى الأردن لتشارك في الغارات الجوية على مواقع الدولة الإسلامية في الشام، في الوقت الذي كثف في الأردن من غاراته*منذ *القصاص من*الكساسبة، ملوحا بإمكانية التدخل بريا ضد الدولة التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال شرق سوريا وشمال غرب العراق.
وتشكل التحالف الدولي الغربي العربي ضد الدولة الإسلامية في شهر سبتمبر الماضي، حيث أعلنت الولايات المتحدة – التي تقود التحالف – عن مشاركة نحو 40 دولة في التحالف، منها 5 دول عربية تشارك في المعارك والغارات الجوية وهي الأردن والبحرين وقطر والسعودية والإمارات، إلى جوار دول غربية كبرى مثل بريطانيا وكندا وفرنسا وبلجيكا والدنمارك.