بواسطة :
02-10-2014 04:24 صباحاً
7.5K
المصدر -
الغربية _ مسفر الخديدي
عقد وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعاً طارئاً في جدة اليوم بناء على توجيه قادة دول المجلس, للنظر في الأحداث المؤسفة التي تشهدها الجمهورية اليمنية الشقيقة، ولتقييم المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية ومخاطرها وانعكاساتها المباشرة على الأمن المحلي والإقليمي لدول المجلس.
وشارك في الاجتماع الذي رأسه الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية كل من الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين، والسيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية بسلطنة عمان، والشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر، والشيخ محمد الخالد الصباح نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت.
كما شارك في الاجتماع الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، إضافة إلى الأمين العام المساعد لمجلس التعاون لدول الخليج العربية للشؤون الأمنية.
وتدارس الوزراء تطورات الأوضاع الأمنية في الجمهورية اليمنية الشقيقة في ضوء الأحداث المؤسفة التي جرت في محيط العاصمة صنعاء وغيرها من المناطق وما تعرضت له المؤسسات الأمنية والمدنية في اليمن من اعتداءات تمس سيادة الدولة وتعرض أمن الشعب اليمني الشقيق للخطر، وأعربوا عن قلقهم البالغ من التهديدات التي وجهت للحكومة اليمنية وأجهزتها.
وأكد الوزراء شجبهم الأعمال التي تمت في اليمن الشقيق بقوة السلاح وإدانة واستنكار عمليات النهب والتسلط على مقدرات الشعب اليمني, وضرورة إعادة جميع المقار والمؤسسات الرسمية للدولة اليمنية وتسليم جميع الأسلحة وكل ما تم نهبه من عتاد عسكري وأموال عامة وخاصة.
وشددوا على أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التدخلات الخارجية الفئوية، مؤكدين أن أمن اليمن وأمن دول المجلس يعتبر كلاً لا يتجزأ.
وأبدى أصحاب السمو والمعالي أملهم في أن تتجاوز الجمهورية اليمنية هذه المرحلة بما يحفظ أمنها واستقرارها ويصون سيادتها واستقلالها ووحدتها، مؤكدين أن ما يهدد أمن اليمن وسلامة شعبه يهدد أمن المنطقة واستقرارها ومصالح شعوبها.