جذبت الفرق الشعبية النجرانية كثيرا من زوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثلاثين بالجنادرية وذلك ضمن فعاليات قرية منطقة نجران التراثية حيث قدمت الفرق الشعبية بفرع جمعية الثقافة والفنون بمنطقة نجران عدداً من الألوان الفلكلورية التي تشهتر بها المنطقة " كالزامل، والرزفة، والمثلوثه، ولعب الطبول.
وأوضح مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بمنطقة نجران علي ناشر ال كزمان ما تتميز به المنطقة من تنوع الفنون المختلفة في منطقة نجران منها "الزامل" الذي يعد من أهم الفنون الشعبية التي تؤدى في جميع مناسبات أهالي نجران ولا يقتصر أدائه على الأفراح بل يشمل ذلك مناسبات عديدة منها التوسط في حل الخلافات التي تنشأ بين القبائل أو الأفراد وما شابهها، حيث يُؤدى هذا اللون دون استخدام الإيقاعات حيث يصطف الأشخاص الذين يؤدونه بطريقة منتظمة وبلباس واحد وتكون كلماته* في الغالب من بيتين من الشعر* ،* يردّدونه في لحن رجولي تمتلئ به الحناجر، مفسرين في معناها سبب قدومهم ويلّي الزامل فن الرزفة ويؤدى دون إيقاعات بواسطة مجموعة تنقسم إلى صفين يتناوبان على ترديد أبيات من الشعر، بينما يتحرك كل صف بشكل منظم كلاً في اتجاه الآخر تارة وإلى الخلف تارة أخرى يقوم بين تلك الصفين شخصين* يوؤدون فن "السعب . ومن* الفنون الشعبية في منطقة نجران " فن المثلوثه" الذي يؤدى على شكل نصف دائرة بعدد من الرجال يرددون أبياتاٌ شعرية تتناول الأنماط الشعرية المعروفة بألحان عذبة ولها نظام معين في عدد الخطوات والإيقاع يتقدمهم يسمى " المزيف " الذي ينظم حركتهم وخطواتهم . وأضاف آل كزمان بأن هذه الفنون تختتم بلون " فن الطبول " ويعد من أكثر الألوان الشعبية في المنطقة ، ويجمع في مضامينه بين اللحن والإيقاع ويؤدى بواسطة صفين يقومون بأداء أسلوب الرزفة مع ترديد الأبيات الشعرية بألحان مختلفة وإيقاعات عديدة .