بواسطة :
25-09-2014 09:50 صباحاً
7.4K
المصدر -
الغربية ـ محمدالمالكي :
طمأن الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الحجاج والزوار بأن الأرصاد لا يتوقع بمشيئة الله أي ظواهر جوية طارئة على المشاعر المقدسة خلال أيام الحج ، مؤكدا أن الرئاسة تتابع الظروف المناخية على مدار الــ 24 ساعة بأدق التقنيات في مجال الرصد الجوي.
وأشار الدكتور الجاسر إلى احتمالية تكون السحب على سماء المشاعر من الرابع إلى السابع من ذي الحجة واردة والأمطار لن تتجاوز المعدل المتعارف عليه في مثل هذه الفترة.
جاء ذلك عقب الجولة التي قام بها الجاسر اليوم للوقوف على أعمال الرئاسة في المشاعر المقدسة حيث دشن مركز عمليات الحج للأرصاد والبيئة ، كما اطلع على مرافق الخدمات التي تقدمها الرئاسة لحجاج بيت الله والجهات المستفيدة والوقوف على جاهزية العاملين والتقنيات المتوفرة.كما دشن الدكتور الجاسر النافذة الالكترونية الخاصة بتقاريرالأرصاد والبيئة في الحج، والمزودة بمختلف المعلومات الأرصادية الآنية، بالإضافة إلى المعلومات البيئية والأرصادية الأخرى التي تحدث على مدار الساعة حيث تبث معلوماتها بشكل مباشر لمركز القيادة والسيطرة في مشعر منى، بالإضافة للجهات ذات الاختصاص المعنية بمعلومات الطقس والبيئة، وتشمل التوقعات الوقتية على كل من "منى ومزدلفة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة"، ومعلومات استباقية للطقس لعشرة أيام مقبلة.
وعملت الرئاسة إلى تشغيل محطات رصد أوتوماتيكية في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، وأيضاً على امتداد ساحل البحر الأحمر، إلى جانب صور للأقمار الصناعية ورادارات الطقس المنتشرة في المملكة، والتي يقوم عليها خبراء ومختصين من الرئاسة، يعملون على مدار الساعة، سواء في المشاعر المقدسة أو في مقر الرئاسة في جدة، من خلال الإدارة العامة للتحاليل والتوقعات، مستخدمة أفضل الوسائل المتقدمة لإيصال هذه المعلومات للجهات المستفيدة.
وتقوم الأرصاد وحماية البيئة في الجانب البيئي بتسيير مختبراتها المتنقلة في المشاعر المقدسة، لقياس جودة الهواء والملوثات البيئية هناك، وعمل المسوحات والدراسات البيئية، والتوعية في إطار دورها، لصون بيئة الحج والاستفادة من هذه المعلومات مستقبلاً بعد تحليلها للأعوام المقبلة وستقوم وفقاً للخطط والبرامج المعدة مع الجهات الحكومية المعنية، بالاستفادة من المعلومات الأرصادية والبيئية أولاً بأول، والإشعار بكل ما يستدعي ذلك بوقت كاف، وفقاً للخطط والبرامج المتبعة مع الجهات ذات الاختصاص.