المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
اوباما لمتطرفي "داعش": أتركوا ميدان المعركة قبل انتهاء الفرصة
بواسطة : 24-09-2014 11:58 مساءً 7.2K
المصدر -  

الغربية - رويتر :

تعهد باراك اوباما الرئيس الأمريكي في الأمم المتحدة اليوم الأربعاء بمواصلة الضغط العسكري على الدولة الاسلامية، وحث من انضموا للجماعات المتطرفة في سورية والعراق على "ان يتركوا ميدان المعركة" قبل أن تفوتهم الفرصة.

وقال اوباما في الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه لابد من تدمير تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.

وحدد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في خطابه أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، ملامح رؤيته العريضة للقيادة الأمريكية في عالم متغير.واستغل خطابه في مناشدة المزيد من الدول للانضمام إلى الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية "المتطرف" الذي وصفه بشبكة الموت، والكراهية والشر.

وقال أوباما إن الولايات المتحدة ستستخدم القوة، مع حلفائها، وتدرب القوات الموجودة على الأرض التي تقاتل التنظيم، وتمدها بالمعدات، وتقطع مصادر تمويل التنظيم "المتطرف".

وأضاف الرئيس الأمريكي، إن العالم لم يواجه التعصب، والطائفية، والعجز، الذي يغذي التطرف في أجزاء كثيرة من الكرة الأرضية.وأشار إلى أن العالم يمر عبر مفترق طرق بين "الحرب والسلام" و"الخوف والأمل".

قال أوباما مخاطباً الدول الـ193 الأعضاء "في قضية بعد أخرى، لا نستطيع الاعتماد على القواعد المكتوبة لقرن مختلف".

*تطرق الرئيس الأمريكي لمشكلات وباء إيبولا والمناخ والتطرف، قائلاً "ولو رفعنا أعيننا إلى ما وراء حدودنا، ولو فكرنا عالمياً، وتصرفنا متعاونين، لتمكنا من تغيير مسار هذا القرن، كما غير أسلافنا عصر ما بعد الحرب العالمية الثانية".

وتطرق أوباما إلى قضية المناخ قائلا إننا لا يمكن أن ننجح في مكافحة تغير المناخ إلا "إذا توحدت جهود كل القوى الكبرى.

وكان الرئيس الأمريكي منتقداً بشدة للتصرفات الروسية في أوكرانيا، وقال إنها كانت مثالا لما يحدث عندما لا تحترم الدول القوانين الدولية.

وطالب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، باتباع "مسار الدبلوماسية والسلام، والمثل التي أسست هذه المؤسسة للحفاظ عليها".

وتطرق أيضا إلى التحديات التي تواجه العالم في مكافحة وباء الإيبولا في غرب إفريقيا، وتشكيل تحالف دولي قوي لمواجهة تغير المناخ، والتحرك قدما في المحادثات النووية مع إيران،لكن هيمن على خطابه ما وصفه بـ"سرطان" التطرف في العالم الإسلامي.