المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 3 يوليو 2024
وزير الخارجية: التدخل الخارجي في اليمن سيؤدي لمزيد من العنف والصراع
بواسطة : 24-09-2014 02:59 مساءً 6.5K
المصدر -  

الغربية - نواف العتيبي :

أكد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أن المملكة وقفت مع الشعب اليمني الشقيق ، وقدمت كل ما تستطيع من عون ومساندة ، انطلاقًا من أواصر الأخوة والجوار والمصير المشترك.

وأشار الأمير سعود خلال ترؤسه ووزير خارجية المملكة المتحدة فيلب هاموند الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء اليمن المقام على هامش اجتماعات الدورة الـ 69 الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك الى أن المجتمع الدولي عليه واجبًا كبيرًا لمد يد العون والمساعدة لأبناء الشعب اليمني.

وقال وزير الخارجية أن الأوضاع الخطيرة والمتسارعة التي تواجهها اليمن تستدعى اقتراح الحلول اللازمة لمواجهة هذه التحديات غير المسبوقة، التي يُخشى إن لم نتداركها أن تقود لا سمح الله إلى مزيد من الانحدار نحو العنف والصراع، الذي سيكون الشعب اليمني ضحيته الأولى.

واوضح الأمير سعود أن عدم تنفيذ الاتفاق الأمني على الوجه المطلوب من قبل جماعة الحوثي قد بدد آمال وقف الاقتتال، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى التطبيق الكامل والعاجل لكافة بنود الاتفاق.

ولفت وزير الخارجية إلى أن المملكة أكدت في مناسبات عديدة دعمها الكامل للجهود الدولية الساعية لمساعدة اليمن على مواجهة مصاعبه ومنع المعرقلين للعملية السياسية من مواصلة أعمالهم التخريبية سواء أشخاص أو جماعات، ووقف التدخلات الخارجية المحركة لمثل هذه التصرفات، التي تضر باليمن وتزعزع جهود أبنائه لاستعادة الاستقرار واستئناف مسيرة التنمية والبناء ، معربا عن أمله ردع المعرقلين لمسيرة اليمن السياسية والاقتصادية.

وقال الأمير سعود الفيصل : " نؤيد في البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ 29 أغسطس الذي سمّى بعض المعرقلين الرئيسيين للعملية السياسية من جماعة الحوثي، وأعرب عن قلقه البالغ لتدهور الأوضاع الأمنية في اليمن بسبب الأعمال التي يقومون بها لتقويض العملية السياسية والأمن في اليمن، وإدانته القوية لتصرفاتهم*" .

وأكد سموه دعم الدعوة التي وجهها البيان الرئاسي إلى الامتناع عن التدخل الخارجي في اليمن بهدف تأجيج الصراعات وزعزعة الاستقرار، وحثه على دعم المرحلة الانتقالية السياسية، داعيا إلى إصدار قرار إلحاقي قوي مع آلية تنفيذ مناسبة ، يرقى إلى مستوى التطورات الخطيرة في اليمن ، ويجرِّم المعرقلين جميعهم ومن وراءهم ، ممن ثبت سعيهم إلى إفشال العملية السياسية الانتقالية ودفعهم البلاد نحو الفوضى والصراع*.