الغربية - مسفر الخديدي :

**تواصلت مساء اليوم جلسات مؤتمر: "الخليج العربي والتحديات الإقليمية" الذي ينظمه معهد الدراسات الدبلوماسية، بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الرياض إنتركونتيننتال، وافتتحه صباح اليوم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية.
وعقدت مساء اليوم جلستان في إطار جلسات المؤتمر حيث كانت الجلسة الثالثة بعنوان: "التحديات الإقليمية للخليج العربي"، رأسها الدكتور صالح عبدالرحمن المانع وتحدث فيها كل من: عضو مجلس النواب، الأمين العام لتجمع المستقبل الوطني في العراق الدكتور ناظم العاني، وممثل الائتلاف السوري في الولايات المتحدة والأمم المتحدة الدكتور نجيب الغضبان، ورئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبدالعزيز بن عثمان بن صقر.
وجرى في هذه الجلسة تقييم التحديات الأمنية الإقليمية التي تواجهها الأطراف المطلة على الخليج العربي، بما فيها دول مجلس التعاون والدول الأخرى التي تشهد صراعات حادة لها تداعيات مؤثرة على دول الخليج العربي، وموقف بعض القوى في النظام الإقليمي وطبيعة تفاعلاتها والدور الذي يلعبه البعض الآخر ضمن النظام الإقليمي وتداعيات الأوضاع في بعض الدول التي تشهد اضطرابات على الأطراف الرئيسة المطلة على الخليج العربي.
تلتها استراحة قصيرة، عقدت بعدها الجلسة الرابعة بعنوان: "التحديات غير التقليدية وغير المتكافئة"، رأسها الدكتور عبدالله بن جبر العتيبي، وتحدث فيها كل من: الوكيل السابق لوزارة الدفاع في باكستان الجنرال متقاعد: آصف ياسين مالك، والمدير العام لعدم الانتشار ونزع السلاح في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية (IISS) مارك فيتسباتريك، والمدير التنفيذي لمركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة الدكتور خالد محمد الرويحي.
وجرى في هذه الجلسة تحليل جملة من التحديات غير التقليدية وغير المتكافئة التي تواجه الأطراف الرئيسة المطلة على الخليج العربي وعلى رأسها أخطار الانتشار النووي، كما ناقش هذا المحور الآثار الناجمة على أمن واستقرار منطقة الخليج العربي جراء الزخم المتزايد للجماعات الإرهابية العابرة للحدود، والأخطار المترتبة على الهجمات الإلكترونية على بعض دول منطقة الخليج العربي.
وسيواصل المؤتمر جلساته صباح غد الأربعاء بعقد ثلاث الجلسات (الخامسة والسادسة والسابعة)، حيث تتناول الخامسة "القوى الخارجية وأمن الخليج العربي"، والسادسة "أمن الخليج ودور القوى الصاعدة"، والسابعة سيتم فيها عرض للرؤى المستقبلية.