المصدر -  

الغربية : متابعة ـ محمد الياس :

ذكرت مصادر*محلية في منطقة حزيز جنوب العاصمة صنعاء اليوم السبت إن خلافاً يسود أهالي المنطقة بين مؤيد ومعارض لاستمرار مخيمات اعتصام جماعة الحوثيين في المنطقة

وذكر إن اجتماعاً لأعيان المنطقة أمس الجمعة فُض دون التوصل إلى حلول توافقية حول وضع المنطقة وكيفية احتواء الموقف وتطبيع الحياة والخروج من المواجهات المسلحة بأقل الخسائر.

وكانت منطقة حزيز شهدت الأربعاء الماضي مواجهات مسلحة بين قوات الاحتياط العسكرية المتمركزة في معسكر السواد ومسلحين حوثيين احتلوا بعض المدارس الحكومية وتمركزوا فيها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين

وقال المصدر إن أعيان موالون لجماعة الحوثيين يهددون بالتدخل ضد قوات الجيش فيما يرد الطرف الآخر بالتدخل لصالح القوات العسكرية.ويأتي هذا الاجتماع لأعيان المنطقة بعد اجتماع مع قائد قوات الاحتياط اللواء الركن علي الجائفي، قال إن قواته متمركزة في مواقعها وإن نيرانها لن تستثني أحداً إذا ما تدخل طرف من أبناء المنطقة في المواجهات، حسبما أفاد المصدر.

وأضاف إن الأهالي قرروا أن يجتمعوا مرة أخرى اليوم السبت غير إن طرفاً ذهب لملاقاة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لتناول حيثيات المواجهات المسلحة وعما ستؤول إليه الأوضاع.

وقال إن الاوضاع المتوترة التي تشهدها المنطقة ترشح اندلاع مواجهات مسلحة في أي لحظة.

وقالت مصادر اعلامية أخري**إن جماعة الحوثي المسلحة استحدثت مخيمات جديدة في ضلاع همدان شمال غرب العاصمة صنعاء.

و أن مسلحي الحوثي نصبوا أكثر من خيمة بجوار الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة صنعاء ومحافظة حجة والمحويت**وعمران.

يأتي استحداث الخيام على مشارف العاصمة في وقت تجري جماعة الحوثي مفاوضات مع الرئاسة اليمنية لرفع الاعتصامات والمخيمات المستحدثة على مداخل العاصمة، مقابل تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، وتخفيض في أسعار المشتقات النفطية.

وفي سياق متصل أكدت مصادر المصادر ذاتها**أن الحشود المسلحة لجماعة الحوثي مستمرة، وحفر الخنادق والمتارس بالمنطقة المحيطة بقوات الاحتياط في حزيز، وكذلك في منطقة الصباحة.

وتشهد العاصمة صنعاء توتراً بعد تهديدات جماعة الحوثيين بتصعيد احتجاجاتها ومقتل ثمانية من أنصارها بالتزامن مع وساطة أممية يقودها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر للتوصل إلى اتفاق يقضي بتلبية مطالب جماعة الحوثيين ورفع مخيماتها المسلحة من أطراف العاصمة صنعاء.