المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
بواسطة : 21-09-2014 10:23 مساءً 25.1K
المصدر -  

نقل لنا *الزميل مراسل صحيفة* بمحافظة العلا :*ا/ عبدالرحمن سلطان الحريري مشاعر ابناء هذا الوطن الغالي .
حيث عبر العديد من أهالي قرية قاع الحاج التابعة لمحافظة العلا عن مشاعرهم الفياضة بمناسبة اليوم الوطني . فقد تحدث لصحيفة *الشيخ مقبل بن عيسى الحريري والذي قال أصالة عن نفسي ونيابة عن قبيلة الحريرات من ولدعلي من عنزة وأهالي قرية قاع الحاج نرفع أسما آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وإلى سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وسمووزير الداخلية وسمو أمير منطقة المدينة المنورة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية سائلاالمولى جل وعلا أن يحفظ ولاة أمرنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يكفينا شر الأشرار وكيد الفجارإنه ولي ذلك والقادر عليه* وكماتحدث لصحيفة *مدير مدرسة صقر الجزيرة الشاعر الأستاذ عبدالله سلطان الحريري والذي عبر عن هذه المناسبة بهذه القصيدة بمناسبة اليوم الوطني -هذا العرس الوطني الكبير - احببت ان اعبر عن مشاعري بهذه الابيات

وكذلك تحدث الأستاذ موسى العنزي وقال لا نلوم مشاعرنا إذا فاضت فرحا وفخرا وهي تستعيد ذكرى يوم مجيد وخالد في ذاكرة ووجدان الإنسان السعودي.

إن الذاكرة لستعذب استلهام صفحات من التضحية والبطولات التي سطرها الملك الموحد لهذا الكيان العظيم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه تحت راية التوحيد وعلى منهاج راسخ ثابت قوامه هدي كتاب الله والسنة النبوية المطهرة.

إن ذكرى اليوم الوطني لتجسيد صادق ليوم اتجهت فيه أنظار العالم نحو أمة توحدت بعد شتات وفرقة وتناحر ليضمها وطن جمع شتات أطرافه فعم الأمن والآمان والنماء والرخاء والاستقرار ليبذل كل واحد منهم الغالي والنفيس من أجل رفعته وتميزه يدفعه نحو ذلك ولاء وانتماء صادقين ولحمة لم تعرف لها الأوطان مثيلا.

كماتحدث المواطن عقيل غانم الحريري قائلا: إنه يوم للتأمل وأخذ العبرة من صفحات التاريخ فقد كانت البلاد تعيش من التمزق والشتات وتئن تحت وطأة البؤس والجوع والفقـر لا تجمعها راية ولا تلتقي على غاية حتى قيض الله لها ذلك القائد الفذ الملهم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ الذي حمل على عاتقه مهمة إعادة دولة الأسلاف التي تذوق الناس تحت ظلالها نعمة الأمن والأمان وطعم الوحدة والاستقرار أبان مرحلتيها السابقتين : الدولة السعودية الأولى والدولة السعودية الثانية .

وهكذا فتح التاريخ صفحاته الذهبية للبطل المؤسس ليشرع في كتابة فصول ملحمة التوحيد الفريدة وتأسيس الكيان وإعلان اسم المملكة العربية السعودية دولة شامخة في عنان السماء بعد أن سجل ورجاله رحمهم الله أروع الملاحم البطولية وأنبل المواقف التي خلدها التاريخ وهي فصول لم تقف عند حد اكتمال البطولة وانتصار البطل وتحقيق الحلم بوحدة الوطن بل واصل القائد المظفر جهاده في المسار التنموي نحو بناء الدولة وتكوين مؤسساتها ورسم سياستها متخذا من الشريعة الإسلامية السمحة المصدر والأساس لمنهجية الحكم وإدارة شؤون البلاد .

*مراسل : صحيفة بمحافظة العلا