**

*بهذه المناسبة العظيمة والعزيزة على قلوبنا أبت تلك ألأقلام إلا أن تعبر عن ما تكنه القلوب فكان لسعادة مدير مركز شرطة محافظة ميسان المقدم : حامد الثبيتي .

هذه المشاركة عبر صحيفة للوطن الغالي فقال :

يحتفل حكامنا وشعبنا بذكرى في هذا اليوم الأول من الميزان بتأسيس هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية بذكرى التوحيد لهذا الوطن الغالي على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه- وبهذه المناسبة الغالية تستعيد الذاكرة الإنجازات من تاريخ التوحيد والبناء التي أنجزها قائد المسيرة البطل الملك المؤسس – رحمه الله – الذي أقام هذا الوطن الفريدمن نوعه تحت راية التوحيد التي رسخت كل الثوابت والقيم ,وأقامت النهج المستنير على هدي من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسار أبناؤه البرره من بعده على نفس النهج القويم,وفي ذكرى هذا اليوم يحق لنا أن نفخر ونعتز ونتباهي بالحاضر المشرق ونعتز بالماضي العظيم لأن منه بدأت الإنطلاقة الحقيقية لدعم مسيرة هذا الوطن الذي يعد مفخرة يحق لنا أن نتباهى به في كل الأمم.

وعندما أرسى الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله دعائم هذا الوطن صعد فجر جديد في ذاكرة التاريخ والوطن والذي أشرقت شمسه من قلب الجزيرة العربية, وعمت أرجاء المملكة العربية السعودية أمناً وأمانا ووحدة ورخاء بفضل من الله ثم بفضل القائد البطل الشجاع عبد العزيز ـ طيب الله ثراه,حتى أصبح يوما خالداً للذكرى والوفاء والتقاء الشعب مع قيادته لتجديد الإحتفاء عاماً تلو عام بهذا الوطن الغالي وهو يوماً تعاد به ذكرى مسيرة الكفاح والنجاح ذكرى التوحيد ولمَ الشتات وتحقيق الأمنيات, الذي يجدد فيه أبناء هذا الوطن الولاء بالولاء ويتبادلون فيه الحب بالحب والعطاء بالعطاء وتأكيداً للوفاء وتوثيق عرى التلاحم لكتابة تاريخ عظيم لهذه البلاد التي أعزها الله وكرمها بوجود الحرمين الشريفين أطهر بقاع الأرض وكما شرفها الله بخدمة ضيوف الرحمن وجميع المسلمين .وقدمت لهم كل سبل الراحة وجندت لهم كافة سواءاً المعيشية والخدمية والأمنية .

أن احتفالنابهذه المناسبة بذكرى اليوم الوطني يشعر فيه جميع أبناء الوطن بالإلتفاف مع قائدهم ووطنهم ومدى حبهم وولائهم لهذا الوطن وحرصهم على أمنه واستقراره في وقت تمر فيه المنطقة بظروف عصبية وتداعيات أمنية خطيرة لذا وجب علينا بهذه المناسبة أن نستشعر ما من الله علينا به من امن وأمان ورغدوفير من العيش, وأن نسترجع ذكرى مسيرة هذه البلاد وما فيها من تلاحم وبطولات سطرها إباؤنا وأجدادنا وما مروا عليه من صعاب وتحديات واجهتها سواعد الرجال ومواقف الأبطال بكل حزم وقوة إستطاعوا أن يتجاوزها محققين وحده وطنية وإنجازات عظيمة يتعلم منها الجميع على مر الأجيال.

ومن هذا المقام أسأل الله سبحانه وتعالى أن يهل على هذا الوطن الغالي مزيداً من التقدم والإزدهار ونحمد الله على نعمة الأمن والأمان الذي ننعم به في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين , وسمو النائب الثاني وبفضل الله ثم بفضل توجيهاتهم الكريمة ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي سار على خطى ونهج رجل الأمن الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وأسأل الله العظيم أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه . حفظ الله ديننا ووطننا ومليكنا وشعبنا الأبي .... ونحن منك وإليك ياوطن دام عطائك ياوطن