بواسطة :
06-09-2014 03:52 صباحاً
7.5K
المصدر -
الغربية - متابعة - نواف العتيبي :
أوضح اللواء عواد بن عيد البلوي مدير عام حرس الحدود بالنيابة، أن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأمن الحدود يهتم الجانب الاجتماعي، حيث اشتمل على إسكان متكامل للأفراد والضباط، تتوفر فيه الخدمات الصحية والتعليمية ومتطلبات الترفيه.
وأضاف أن نظام الحدود الجديد لديه قدرة عالية للاكتشاف المبكر والمتابعة ومنع التجاوز قبل فرق الاستجابة والتدخل السريع، وهو ما أدى لتقليل حركة الدوريات الروتينية، مبيناً أن أي تجاوزات للحدود سيتم التعامل معها بكل حزم.
ولفت "البلوي" الانتباه إلى أن المراقبة وحراسة الحدود الحدود كانت تتم في السابق بشكل عام بطرق تقليدية، من خلال تسيير دوريات متحركة، تعمل ليل نهار وعلى مدار الساعة دون توقف، موضحاً أن المنطقه الشمالية كانت تنطلق منها الدوريات من 36 مركزاً حدودياً بقوة إجمالية (6252) ضابطاً وفرداً لمسح خطوط متتالية، عدة مرات، بهدف المشاهدة وكشف الأثر ومطاردة المهربين والمتسللين.
غير أنه وتنفيذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين بالعمل على وضع استراتيجية لإحكام السيطرة على الحدود، تم البدء بتنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأمن الحدود الشمالية، المرحلة الأولى عام 1430، والذي نجني اليوم ثماره. مؤكداً أن تدشين وتشغيل هذا المشروع يعتمد على منظومة متكاملة للمراقبة الإلكترونية والرادارية والاتصالات مدعمة بالحواجز الصناعية، لاكتشاف ورصد أي أهداف تقترب من خط الحدود، مع آلية تضمن سرعة الاستجابة ومتصلة بغرف قيادة وسيطرة.
وكشف مدير عام حرس الحدود بالنيابة عن تلقى 3397 من ضباط وأفراد حرس الحدود تدريباً مكثفاً في إدارة وتشغيل وصيانة الأنظمة، حتى أصبح لحرس الحدود مدربون مؤهلون، مشيراً إلى أن التدريب لا يزال مستمراً على رأس العمل لهذه الأنظمة.