المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
بواسطة : 03-09-2014 07:47 صباحاً 5.6K
المصدر -  

الغربية - متابعة - محمد المالكي :

**

10 خلايا إرهابية هي حصيلة الأشخاص المقبوض عليهم خلال العمليات الأمنية الأخيرة، بحسب ما أوضحه المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، قائلا إن الخلايا العشر تتبنى الفكر الضال وتؤيده وتمجد الدعاية لصالحه، ونتج عن ذلك القبض على 88 متورطا يشكلون أذرعة إرهابية تمارس التضليل. وقال اللواء التركي في مؤتمر صحفي عقد أمس بالرياض إن إحدى الخلايا الإرهابية مؤلفة من 9 أشخاص تم التعامل معهم في مركز تمير، حيث قبض على 8 منهم الأسبوع الماضي، لافتا إلى أن هناك شخصا تاسعا سلم نفسه بعد ذلك للجهات الأمنية. وأوضح أن من ضمن المقبوض عليهم 11 سعوديا، و3 يمنيين شكلوا خلية في منطقتي مكة المكرمة وحائل، إضافة إلى 8 سعوديين و1 مجهول الهوية، شكلوا خلية بمدينة الرياض، و5 متهمين سعوديين شكلوا خلية في منطقة عسير، و51 شخصا كانوا عبارة عن شبكة مؤلفة من 6 خلايا قبض عليهم في مناطق مكة المكرمة، والرياض، والشرقية، والقصيم، إذ إن عناصر هذه الشبكة كانوا على تواصل مع التنظيمات الإرهابية خارج السعودية. وأضاف أن هذه الخلايا كانت تعمل على بث الفكر الضال وتجنيد الشباب للانتماء لها، بالإضافة إلى المساندة الشرعية، إذ إن هناك بعض الأشخاص ممن قبض عليهم كان مختصا بكتابة خطب صلاة الجمعة للجماعات الإرهابية في الخارج، ولم يقتصر استدراج تلك التنظيمات على السعوديين فقط، بل شمل المسلمين من جميع أنحاء العالم. وأشار اللواء التركي إلى أن الطرف الخارجي الذي تنتمي إليه هذه الجماعات لا يود خروجها من السعودية، إذ إنهم يعملون على تطوير إمكاناتهم وقدراتهم على أن يصبحوا يوما من الأيام قادرين على تنفيذ أعمال إرهابية داخل السعودية، قائلا: كان من بين من قبض عليهم من أرسل أبناءه للتنظيمات الإرهابية خارج السعودية. وأكد أن العمل جار لرصد المعرفات والمواقع التي تحرض الشباب على الإرهاب، موضحا أن هناك جهات ذات اختصاص تتعامل مع الجهات المشغلة لهذه المواقع بكل صرامة. وفيما يتعلق ببعض الرموز الاجتماعية التي تسعى إلى تحريض الشباب، قال إن هناك من ينتمي إلى هذه الجماعات ولا يريد أن يظهر بثوبها، ويحاول أن يلتف على الأمر ويصطاد في الماء العكر، مبينا أن بعضهم يستغل أي وضع في السعودية بالإساءة للوطن.

المقبوض عليهم

  • • خلية من 9 سعوديين في تمير

  • • خلية من 11 سعوديا و3 يمنيين في مكة المكرمة وحائل

  • • خلية من 8 سعوديين و1 مجهول الهوية في الرياض

  • • خلية من 5 سعوديين في عسير

  • • 6 خلايا تتكون من 51 شخصا في مكة المكرمة والرياض والقصيم والشرقية

اجتماع سري بين أمريكيين وقادة الناتو لمواجهة داعش

وسط انتقادات داخلية وخارجية تتزايد يوما بعد يوم لاتخاذ موقف عسكري حاسم تجاه جيش إرهابي يهدد العالم اليوم يتوجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما هذا الأسبوع إلى ويلز لحضور قمة الناتو على أمل إقناع المزيد من دول العالم للانضمام في المواجهة المرتقبة مع داعش. ووفقا لأستاذ دراسات الشرق الأوسط في كلية الحرب بالأكاديمية البحرية الأمريكية لرويترز حياة أليفي فإن مشكلة أمريكا تكمن في أنها لا تعرف كثيرا عن معاقل داعش بالمنطقة، ما يجعل من الضربات الجوية في سوريا مسألة شديدة الخطورة مما هو متوقع، حيث تتزايد احتمالات سقوط ضحايا من المدنيين، لذا فإذا أرادت الولايات المتحدة تدمير الدولة الإسلامية حقا فعليها استخدام الاحتياطات اللازمة وأن تكون أكثر التزاما. وربما لهذا السبب سوف يتوجه الخبراء الأمريكان إلى ويلز في وقت مبكر اليوم والمشاركة في اجتماع مغلق قبل بدء اجتماعات قمة الناتو غدا، للتشاور مع قادته لطرح كل الاحتمالات والإجراءات الممكنة الواجب اتخاذها، حسبما صرح مسؤولون في إدارة أوباما أمس، وقد بدأت الإجراءات العسكرية التمهيدية من قبل دول العالم الكبرى، حيث أرسلت ألمانيا وأستراليا أسلحة متقدمة لتسليح المقاتلين الأكراد البشمركة. وبحسب برنامج على إحدى القنوات فقد كان نهج أوباما أقل وضوحا بشأن سوريا التي مزقتها الحرب، وهو ما يسّر في النهاية لداعش التوغل في سوريا والعراق، ناهيك عن أن تصريح أوباما المثير للجدل بأن ليس لديه استراتيجية حتى الآن لمجابهة داعش، ثم تزايد الانتقادات في الإعلام من الجمهوريين والديمقراطيين لسياساته المترددة، وصل إلى حد مطالبة رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ ديان فينشتاين الرئيس أوباما صراحة بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة، بدلا من السياسة الحذرة التي اتبعها في سوريا. وفيما وجه أعضاء جمهوريون انتقادات لأوباما، حيث قال مايك روجرز النائب عن ولاية ميتشجان لفوكس نيوز صنداي إن سياسة الرئيس الخارجية هي: السقوط في المطلق، أضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق زيبجنيو بريجينسكي «لا بد من تصحيح أخطائنا معا، وربما نتوصل إلى نوع من الاتفاق السري وغير الرسمي على ماذا نفعل وما هو دور كل منا في المستقبل«. روجرز: مئات الأمريكيين على اتصال بداعش أكد رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب النائب عن ولاية ميتشجان مايك روجرز أن المئات من الأمريكيين على اتصال مستمر بداعش حسبما رصدت الأجهزة المعنية، مشيرا على قناة فوكس نيوز صنداي إلى أنه من الصعب تتبع جميع الأمريكيين الذين سافروا للانضمام للتنظيم إلا أن أجهزة الاستخبارات تتابع الموقف من أجل التعرف عليهم. وأضاف: المشكلة أن الولايات المتحدة لا تملك أسانيد قانونية قوية تمنع الأمريكيين من التوجه إلى الخارج مسبقا والالتحاق بهذه الجماعات في الخارج، وهو ما يصعب مهمة عمل الاستخبارات. ودعا روجرز الرئيس أوباما للتحرك السريع ضد داعش واتخاذ إجراءات صارمة حيث إنه لم يعد مقبولا تجنيد الأمريكيين في الخارج ثم العودة كإرهابيين إلى أمريكا ليعيثوا فسادا فيها. *