المصدر -  

الغربية - حمدان الروقي :

**

مع انطلاقة الاسبوع الثاني للدوري الاسباني فان بطل أوروبا ووصيف الليغا ريال مدريد، حتى الآن لم يقنع الجماهير بمستواه ونتائجه منذ فترة الاعداد الصيفية وحتى في المباريات الرسمية، باستثناء فوزه بالسوبر الأوروبي امام إشبيلية.

وخسر فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي السوبر المحلي بتعادل وهزيمة امام أتلتيكو، وحقق فوزا باهتا في افتتاحية الليغا امام قرطبة الصاعد حديثا بهدفين دون رد من توقيع النجمين الفرنسي كريم بنزيمة والبرتغالي كريستيانو رونالدو على ملعب سانتياجو برنابيو.

ويحل الميرينغي ضيفا على ريال سوسييداد على ملعب أنويتا في مواجهة مقلقة، حيث تأمل جماهير الباسك المتعصبة في مساعدة فريقها على النهوض بعد خسارة إيبار، والخروج من تصفيات التأهل لدور المجموعات ببطولة الدوري الأوروبي.

تأتي المباراة وسط أجواء يسودها القلق والتوتر بين جماهير الفريق الملكي، خاصة بعد رحيل النجمين الأرجنتيني أنخل دي ماريا والإسباني تشابي الونسو الى مانشستر يونايتد الإنكليزي وبايرن ميونخ الألماني على الترتيب.

كما أن هداف ونجم الفريق الأول كريستيانو رونالدو ليس في أتم حالة بدنية، رغم أن معنوياته مرتفعة بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في أوروبا، والهدف الجميل الذي سجله في شباك قرطبة.

أما برشلونة فقد أقنع أنصاره في مستهل حقبة المدرب لويس إنريكي بعد عرض مميز امام إلتشي وفوز سهل بثلاثية نظيفة على ملعب كامب نو.

وكان أبرز ما في المباراة تألق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وتسجيله هدفين، بجانب المغربي الصاعد منير الحدادي صاحب هدف ولمسات متميزة تبشر بنجم مستقبلي، فضلا عن أداء لاقى استحسانا من الكرواتي إيفان راكيتيتش على مستوى صناعة اللعب.

لكن مباراة الجولة الثانية ستمثل اختبارا حقيقيا للبرسا، حيث يحل ضيفا على ملعب المادريجال معقل فياريال، الذي طالما تعاني عليه الفرق الكبرى، خاصة أن فريق الغواصات الصفراء بدأ البطولة بشكل جيد وتفوق على ملعب ليفانتي 2-0.

وتشهد الجولة ايضا مباراة قوية بين مالاجا وفالنسيا على ملعب الأول في لاروساليدا بالأندلس، خاصة بعد فوزه المثير للجدل تحكيميا على أثلتيك بلباو 1-0، فيما استهل الخفافيش موسمهم بالتعادل امام إشبيلية بطل الدوري الأوروبي 1-0.

ويستضيف إسبانيول فريق إشبيلية في مباراة قوية ايضا في إقليم كاتالونيا بملعب كورنيلا البرات، وكذلك يستقبل بلباو ليفانتي في سان ماميس منتشيا بتأهله لدور المجموعات بالتشامبيونز ليج عقب الإطاحة بنابولي الإيطالي.