المصدر - الأحساء -*واس
اطلقت أمانة الاحساء وشركاؤها اليوم مهرجان النخيل والتمور ( للتمور وطن 2015) تحت شعار " خلاصنا كهرمان " في نسخته الرابعة عبر مزاد التمور المقام في مدينة الملك عبدالله للتمور ، بحضور المشرف العام على المهرجان أمين الاحساء المهندس عادل بن محمد الملحم ، ورئيس اللجان التنفيذية المهندس عبدالله العرفج ولفيف من المهتمين في زراعة وتجارة التمور يتقدمهم عضو اللجنة الزراعية في غرفة الأحساء شيخ سوق التمور المركزي في المحافظة عبدالحميد الحليبي .
وأوضح أمين الأحساء أن مهرجان الاحساء للنخيل والتمور ( للتمور وطن 2015) في نسخته الرابعة يأتي استمراراً للنجاحات السابقة والزخم الهائل الذي حظي به المهرجان، والاثر البالغ والكبير في بث روح التجديد والتطوير في التسويق والعرض للمنتج بشكل احترافي يلائم روح العصربما يتطلب منا بذل كل ما في وسعنا لخدمة الوطن والمواطن .
وفي ذات السياق عبّرَ رئيس اللجان التنفيذية للمهرجان المهندس عبدالله العرفج بأنه تم الاستعداد مبكراً لموسم التمور في هذا العام، حيث عقدت الاجتماعات وورش العمل ووضع الخطط والبرامج لكي يظهر مهرجان الاحساء للتمور في شعاره للموسم الحالي " خلاصنا كهرمان " بصورة تليق بمكانة الاحساء في زراعة وإنتاج وتسويق التمور منذ القدم ، حيث تميزت لأحساء بكونها سلة الجزيرة العربية الغذائية، وأكبر واحة نخيل على مستوى الشرق الأوسط، وكذلك بجودة المنتج و تنوعه .
أما شيخ سوق التمور المركزي عبدالحميد الحليبي فقد استبشر خيراً بمحصول هذا العام وكذلك بنجاح المهرجان، حيث أكد بأن الأحساء رائدة في هذا المجال ، وهي تبرهن في كل عام بأنها متميزة عن مثيلاتها في إنتاج وتسويق التمور، فالمنتج المتميز للتمر في الأحساء لا يضاهيه أي صنف في العالم .
وأعرب تاجر التمور إبراهيم الجوف عن تفاؤله بموسم هذا العام، بأنه سوف يكون متميزاً نظراً لتراكم الخبرة والوعي لدى المزارع والتاجر في الأساليب والطرق الحديثة في العناية بالمحصول من وقت تلقيح النخلة حتى يوم حصاده .
وأشار المزارع عيسى المزراق بأن النجاحات في المواسم السابقة شجعت الكثير من المزارعين بالعناية بالمحصول وخلوه من الشوائب وتصنيفه وفقاً للحجم والوجودة، وهذا ظهر جلياً للعيان، واستطرد المزراق في حديثه مؤكداً أن استمرار هذا النجاح سيُعيد إلى زراعة النخلة وهجها السابق، مما يؤثر بدوره على عودة الشباب السعودي إلى أرضه ومزرعته من جديد .
وبدأ السوق فعالياته مبكراً حيث تم تفويج عدداً كبيراً من المركبات مختلفة الاحجام إلى ساحة المهرجان، وبادر دلاّلي السوق بالدلالة على الأصناف الواردة إليه بعد فحصها بمختبر الجودة لضمان اجتياز المنتج للمواصفات والمقاييس المعتمدة .
الجدير ذكره أن المهرجان في نسخته الثالثة في الموسم الماضي شهد صفقات بيع متقدمة ، تجاوز فيها سعر المن الواحد "240كيلوجراما " من صنف الخلاص الـ9200 ريال ، فيما وصل سعر الكيلوجرام الواحد من صنف " الرزيز " الى 50 ريالاً.