المصدر -  

الغربية - متابعة - حمدان الروقي .

تعود عجلة الدوري الإنكليزي الممتاز إلى الدوران مجدداً اعتباراً من اليوم (السبت)، إذ ستتجدد المنافسة بين الأقطاب التقليدية وعلى رأسها مانشستر سيتي حامل اللقب، وتشلسي الذي يبدو أكثر استعداداً من غيره لمحاولة انتزاع اللقب من الـ«سيتيزينس».

وكان مانشستر سيتي انتزع اللقب في المرحلة الختامية من الموسم الماضي على حساب ليفربول، الذي فرط بتتويجه الأول منذ 1990 وهو سيحاول أن يعوض هذا الموسم، لكن المهمة تبدو صعبة بعد أن خسر هدافه الأوروغوياني لويس سواريز لمصلحة برشلونة الإسباني.

أما بالنسبة لأرسنال الذي فك الموسم الماضي صيامه عن الألقاب منذ 2005 بإحرازه كأس إنكلترا، فهو يبدو جاهزاً أيضاً لمقارعة سيتي وتشلسي على اللقب، إذ أظهر ذلك الأحد الماضي عندما أحرز الدرع الخيرية فاتحة الموسم الجديد بفوزه على مانشستر سيتي (3-صفر) بفضل الإسباني سانتياغو كازورلا، والويلزي أرون رامسي، والفرنسي أوليفييه جيرو الذي أعتبر أن هذا الفوز يؤكد جهوزية «المدفعجية» لمحاولة الفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 2004.

وقال جيرو «إحراز لقب الدوري هدفنا، في الموسم الماضي قمنا بعمل جيد حتى آذار (مارس) ثم تعثر مشوارنا بعد ذلك».

وتابع: «قدرات فريقنا جيدة، ولذلك أعتقد بأننا سنكون أقوى هذا الموسم، فنريد أن نعود أقوى من الموسم الماضي. عندما ينضم إلينا لاعبو المنتخب الألماني المتوج بطلاً للعالم سنكون أقوى، وآمل بأن نبقى كذلك هذه المرة حتى أيار (مايو)».

وعزز المدرب الفرنسي آرسين فينغر صفوف الفريق بضمه التشيلي أليكسيس سانشيس من برشلونة في مقابل 44 مليون يورو، كما عزز الدفاع بضم مواطنه ماتيو ديبوشي من نيوكاسل، وكالوم تشامبرز من ساوثمبتون، إضافة إلى الحارس الكولومبي دافيد أوسبينا من نيس الفرنسي، لينضم هؤلاء إلى مجموعة مميزة من اللاعبين على رأسهم الثلاثي الألماني مسعود أوزيل وبير ميرتيساكر ولوكاس بودولسكي.

وسيبدأ «المدفعجية» مشوارهم بلقاء جارهم كريستال بالاس اليوم (السبت) في إستاد الإمارات قبل أن يختبروا مدى جهوزيتهم بمواجهة منافس صعب متمثل بإيفرتون، ويفصل بين هاتين المواجهتين مباراتهم مع بشكتاش التركي (الثلاثاء) المقبل في ذهاب الدور الفاصل المؤهل إلى دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

أما القطب الآخر مانشستر يونايتد، فسيكون موسم 2014-2015 مرحلة انتقالية مهمة في مشواره الذي اختبر حملة مخيبة جداً في أول موسم له من دون مدربه الأسطورة الأسكتلندي أليكس فيرغوسون ومع خليفته ومواطنه دافيد مويز الذي فشل حتى في قيادة الفريق إلى أحد المراكز المؤهلة إلى المسابقتين القاريتين.

وتعاقد يونايتد مع الهولندي لويس فان غال لكي ينتشله من كبوته، وحقق المدرب القادم من مشاركة ملفتة في مونديال 2014 مع منتخب بلاده، بداية واعدة مع «الشياطين الحمر» بعد أن فاز معه بمبارياته الست التحضيرية للموسم الجديد بينها على ريال مدريد الإسباني (3-1)، وليفربول (3-1) أيضاً في كأس الأبطال الدولية التي أقيمت في الولايات المتحدة.