المصدر -
الغربية - متابعة - حمدان الروقي .
يعاني سكان قرية رهاط والتي يقطنها*حوالي 5000 آلاف نسمة و تبعد عن منطقة مكة المكرمة بحوالي*150كم من عدم وجود خدمات في المركز الصحي بقريتهم مما يجعلهم بالذهاب للمراكز الصحية التي تبعد عن قريتهم* مسافات بعيدة ويعاني المركز من نقص في بعض الأقسام الطبية كقسم*الأشعة وقسم الأسنان وقسم المختبر .
وطالب المواطن/ محمد الروقي وهو من سكان القرية من وزارة الصحة بتوفير ما ينقص المركز الصحي بقريتهم من خدمات كما برر لو تواجدت أمراض خطرة أو حوادث يصعب نقلها للمستشفيات البعيدة عن المنطقة خاصة وأن القرية يعبرها الكثير من سكان المناطق المجاورة لها ويتعرضون لحوداث كثيرة وعند نقلهم للمركز يتلقون أقل العلاج ثم يتم تحويلهم لمستشفيات مكة المكرمة*.
كما عبر المواطن/ عارف الروقي بأنهم يتكبدون معاناة السفر وخطورة الطريق للذهاب لمستشفيات مكة المكرمة والتي تبعد عن مركز صحي رهاط حوالي 150 كم في حال خطورة الحالة المرضية وعدم وجود علاج لها .
وتحدث المواطن /أيمن الروقي بتوفير طوارئ للمركز في حال حدوث مكروب للمواطنين في القرية لا قدر الله .
وهنا يبرز السؤال أين وزارة الصحة؟ وأين واجبها في تقديم الخدمة الصحية للمواطنين كم هي معاناة المواطن الذي* يتكبد المشاق نتيجة هذا الخلل الذي نظن بل نكاد ونجزم انه خلل اداري فقط . فالدولة أعزها الله لم ولن تقصر على مواطنيها بأي شي . ولقد وفرت حكومتنا أمكانيات كبيرة لخدمة المواطن صحيآ . لكن الشؤون الصحية في مكة المكرمة ما زالت تسير على نهج روتيني عفا علية الزمن .
وبالتالي فهي تصم آذانها عن حاجات المواطنين التي تتمثل في الآتي:
1_ المطالبة بتوفير ما ينقص مركز الرعاية الصحية بالقرية من خدمات لتغطية حاجة الناس الصحية بدلآ من أن يتكفل المواطن بمعالجة نفسة وأهلة على حسابة الخاص في كل مرة.
2_ يجب فتح طوارئ في المركز يوميآ من بعد الدوام وحتى منتصف الليل لأستقبال الحالة الحرجة والمفاجأة في القرية لا قدر الله .
3_ كما يوجد نقص في الكوادر الصحية في المركز الصحي ويجب تزويدهم بكوادر نسائية ورجالية.*
كما شكر المواطنين في القرية "صــحيفة الغــربية " على نشر معانتهم متمنين من وزارة الصحة بتوفير وتزويد المركز* الصحي في قريتهم بما ينقص من خدمات .